أين مصدر تلك الرواية المزعومة المكذوبة على الأئمة؟
سوف نثبت لك والى الاخرين كم انت مجرد منافق حقير
مع ان هذه الراويه مذكوره فى عدة كتب
مثل كتاب الكنوز المكنونه للكاشانى
ومثل شرح الزيارة الكبرى للشيخ الاوحد الاحسائى
ونقل الامام الخمينى لها لا يعاب عليه لانه لم يسندها
فهو عبر عنها ب هذا التعبير (ورد عنهم)
لكن اذا وصل الامر الى معشوقكم المدلس والمزور
نراكم تصمتون صمت القبور
عندما يصل الامر الى معشوقكم يكون تأليف الروايات على اهل البيت امر جدا عادى ولا يوجد عليه اى عيب او حرام
الشيرازي يدعى ان رسول الله قام احترام لجنازة حفيد القردة والخنازير
(( و ورد ان رسول الله صلى الله عليه واله قام لاجل مرور جنازة يهودى.....وفى احاديث متعدده ورد احترام النبى صلى الله عليه واله والائمه لغير المسلمين ))
ولا نجد عرق لكم ينبض
الشيرازي يضيف كلمات من جيبه ويغير فى كلمات الراويات
((ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)))
والامر عندكم حلال زلال طلما ان الفاعل هنا هو معشوقكم يا منافقين
وهاهو هنا يؤلف قصه من جيبه عن امير المؤمنين
((
أمير المؤمنين (عليه السلام) بين الناس
في زمن حكومة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلافته الظاهرية كان (عليه السلام) يصل إلى جميع أمور الناس ويلبي احتياجاتهم حتى أنه (عليه السلام) يمرّ على السوق ويطّلع على ما يجري فيه بنفسه، ويحل المشكلات التي تعترضهم في أكثر المجالات..
ذات يوم كان أمير المؤمنين في سوق التمارين فرأى فتاة واقفة على جانب السوق وتبكي فتقدم (عليه السلام) وسألها عن سبب بكائها، فقالت: إنني أمة لرجل أعطاني درهماً لأشتري له به تمراً فاشتريت من هذا الرجل ـ وأشارت إلى بائع التمر ـ وذهبت إلى المنزل فلم يستحسنه مولاي وأمرني بردّه وهذا البائع لم يقبل بردّه وأنا حائرة في أمري لا أدري ماذا أصنع؟
عند ذلك تقدم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى التمّار وقال له: هذه أمة وليس اختيارها بيدها خذ منها التمر ورّد عليها درهمها، عندما سمع البائع ذلك قام من مكانه غاضباً وأخذ بتلابيب الإمام (عليه السلام) ودفعه بعنف وقال ما أنت والتدخل فيما بين الناس!؟
ولما رأى الناس ذلك وكانوا يعرفون الإمام قالوا للبائع وهم يزجرونه: ماذا تفعل ثكلتك أمك إنّه أمير المؤمنين؟
عندما أدرك البائع أنه قام بذلك مع أمير المؤمنين اضطرب وخاف وراح يعتذر إلى الإمام ويطلب منه العفو والصفح وعندما قال له الإمام (عليه السلام): لا بأس عليك ولكن أصلح أخلاقك وتعامل مع الناس بلين ورفق ولا تعنّفهم أو تتعامل معهم هكذا كما رأيت منك اليوم.))
ولم يسلم منه حتى عيسى عليه السلام
(((( وقد قال عيسى(عليه السلام): (التارك مداواة الجريح كالجارح له) ))))
هل تريد المزيد من الادله على نفاقفك وخستك وسؤ منبتك
وعلى حقارة نفسك و وضاعتها ؟
مع ان هذه الراويه مذكوره فى عدة كتب
مثل كتاب الكنوز المكنونه للكاشانى
ومثل شرح الزيارة الكبرى للشيخ الاوحد الاحسائى
ونقل الامام الخمينى لها لا يعاب عليه لانه لم يسندها
فهو عبر عنها ب هذا التعبير (ورد عنهم)
الكاشاني و الخميني بل و حتى الشيخ الأوحد لم يذكروا مصدر الرواية من كتب حديثية على أن الخميني أورد الرواية المنسوبة للمعصومين ببتر و تدليس يغير معناها.
عندما يصل الامر الى معشوقكم يكون تأليف الروايات على اهل البيت امر جدا عادى ولا يوجد عليه اى عيب او حرام
الشيرازي يدعى ان رسول الله قام احترام لجنازة حفيد القردة والخنازير
(( و ورد ان رسول الله صلى الله عليه واله قام لاجل مرور جنازة يهودى.....وفى احاديث متعدده ورد احترام النبى صلى الله عليه واله والائمه لغير المسلمين ))
ولا نجد عرق لكم ينبض
الشيرازي يضيف كلمات من جيبه ويغير فى كلمات الراويات
((ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)))
والامر عندكم حلال زلال طلما ان الفاعل هنا هو معشوقكم يا منافقين
وهاهو هنا يؤلف قصه من جيبه عن امير المؤمنين
((
أمير المؤمنين (عليه السلام) بين الناس
في زمن حكومة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلافته الظاهرية كان (عليه السلام) يصل إلى جميع أمور الناس ويلبي احتياجاتهم حتى أنه (عليه السلام) يمرّ على السوق ويطّلع على ما يجري فيه بنفسه، ويحل المشكلات التي تعترضهم في أكثر المجالات..
ذات يوم كان أمير المؤمنين في سوق التمارين فرأى فتاة واقفة على جانب السوق وتبكي فتقدم (عليه السلام) وسألها عن سبب بكائها، فقالت: إنني أمة لرجل أعطاني درهماً لأشتري له به تمراً فاشتريت من هذا الرجل ـ وأشارت إلى بائع التمر ـ وذهبت إلى المنزل فلم يستحسنه مولاي وأمرني بردّه وهذا البائع لم يقبل بردّه وأنا حائرة في أمري لا أدري ماذا أصنع؟
عند ذلك تقدم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى التمّار وقال له: هذه أمة وليس اختيارها بيدها خذ منها التمر ورّد عليها درهمها، عندما سمع البائع ذلك قام من مكانه غاضباً وأخذ بتلابيب الإمام (عليه السلام) ودفعه بعنف وقال ما أنت والتدخل فيما بين الناس!؟
ولما رأى الناس ذلك وكانوا يعرفون الإمام قالوا للبائع وهم يزجرونه: ماذا تفعل ثكلتك أمك إنّه أمير المؤمنين؟
عندما أدرك البائع أنه قام بذلك مع أمير المؤمنين اضطرب وخاف وراح يعتذر إلى الإمام ويطلب منه العفو والصفح وعندما قال له الإمام (عليه السلام): لا بأس عليك ولكن أصلح أخلاقك وتعامل مع الناس بلين ورفق ولا تعنّفهم أو تتعامل معهم هكذا كما رأيت منك اليوم.))
ولم يسلم منه حتى عيسى عليه السلام
(((( وقد قال عيسى(عليه السلام): (التارك مداواة الجريح كالجارح له) ))))
هل تريد المزيد من الادله على نفاقفك وخستك وسؤ منبتك
وعلى حقارة نفسك و وضاعتها ؟
اخبرنى فقط ان اردة المزيد
إسأل بها المحققين و لا تسألني أنا البسيط عن مصدرها.
السيد أحمد الشيرازي فسر الرواية بشكل غريب وهو أن منهج المعصومين عليهم السلام و طريقهم هو منهج و طريق الله فلا فرق بين منهج الله و منهج الأئمة، قطعا لا إشكال في مقصده البتة، و لكن مضمون تفسيره هذا لا ينتزع من هذه الكلمات ظاهرا.
الدعاء هو هذا
((اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك، المأمونون على سرِّك، المستبشرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك، أسألك بما نطق فيهم من مشيتك، فجعلتهم معادن لكلماتك، وأركانا لتوحيدك، وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك، فتقها ورتقها بيدك، بدؤها منك وعودها إليك، أعضاد وأشهاد ومناة وأذواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سماءك وأرضك، حتى ظهر أن لا إله إلا أنت، فبذلك أسألك، وبمواقع العز من رحمتك، وبمقاماتك وعلاماتك، أن تصلي على محمد وآله، وأن تزيدني إيماناً وتثبيتاً، يا باطناً في ظهوره، وظاهراً في بطونه ومكنونه، يا مفرقاً بين النور والديجور، يا موصوفاً بغير كنه، ومعروفاً بغير شبه، حادَّ كل محدود، وشاهد كل مشهود، وموجد كل موجود، ومحصي كل معدود، وفاقد كل مفقود، ليس دونك من معبود، أهل الكبرياء والجود، يا من لا يكيف بكيف، ولا يؤيَّن بأين، يا محتجباً عن كل عين، يا ديموم يا قيوم، وعالم كل معلوم، صل على عبادك المنتجبين، وبشرك المحتجبين، وملائكتك المقربين، وبُهَمِ الصافّين الحافّين، وبارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم وما بعده من الأشهر الحرم، وأسبغ علينا فيه النعم، وأجزل لنا فيه القسم، وأبرر لنا فيه القسم، باسمك الأعظم الأعظم، الأجل الأكرم، الذي وضعته على النهار فأضاء، وعلى الليل فأظلم، واغفر لنا ما تعلم منا ولا نعلم، واعصمنا من الذنوب خير العصم، وأكفنا كوافي قدرك، وامنن علينا بحسن نظرك، ولا تكلنا إلى غيرك، ولا تمنعنا من خيرك، وبارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا، وأصلح لنا خبيئة أسرارنا، وأعطنا منك الأمان، واستعملنا بحسن الإيمان، وبلغنا شهر الصيام، وما بعده من الأيام والأعوام، يا ذا الجلال والاكرام.)) (مصباح المتهجد)
هل ترى إشكالا فيما لو شرحت هذه العبارات هكذا (( اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك، المأمونون على سرِّك، المستبشرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك، أسألك بما نطق فيهم من مشيتك، فجعلتهم أي فجعلت ولاة أمرك و هم المعصومين عليهم السلام معادن لكلماتك، وأركانا لتوحيدك، وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها أي يعرفك بمقاماتك من عرفك ، لا فرق بينك وبينها أي لا فرق بينك و بين مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان إلا أنهم عبادك و خلقك، أي إلا أن ولاة أمرك المأمونون على سرك و إن كانوا أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك فهم عبادك و خلقك فتقها ورتقها بيدك أي فتق عبادك و خلقك المأمونون على سرك بيدك، بدؤها منك وعودها إليك أي بدؤ عبادك و خلقك المأمونون على سرك و عود عبادك و خلقك المأمونون على سرك إليك، أعضاد وأشهاد ومناة وأذواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سماءك وأرضك، حتى ظهر أن لا إله إلا أنت.
السيد أحمد الشيرازي فسر الرواية بشكل غريب وهو أن منهج المعصومين عليهم السلام و طريقهم هو منهج و طريق الله فلا فرق بين منهج الله و منهج الأئمة، قطعا لا إشكال في مقصده البتة،
جيد ،
و لكن مضمون تفسيره هذا لا ينتزع من هذه الكلمات ظاهرا.
تعليق