إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الابحاث والمعرفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الابحاث والمعرفة


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    هذه الصفحة مخصصة لابحاث السيد كمال الحيدري تلطف الله به














    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الصحيفةالسجادية; الساعة 10-07-2015, 10:37 AM.

  • #2
    ابحاث الشيخ ابو الفتح الكراكجي




    نبذة مختصرة عن حياة هذا العالم رحمة الله عليه وحشره الله عز وجل مع الابرار والصالحين












    عنده ابحاث مهمة وقيمة جداً نوردها باختصار


    البحث الاول



    الوصية




    من عجيب أمرهم: أنهم قد أجمعوا معنا على حسن الوصية وفضلها وشرفها، وحميد فعلها، وأنها قد تكون في المال والأهل والولد، وجميع من كان يسوسه الموصي ويرعاه، وما كان يقوم به ويتولاه، وأن إهمالها تفريط، وتركها تضييع، وفي فعلها حسن نظر واحتياط، وجميل حزم واحتراز، وسمعوا في القرآن ذكرها، واعترفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بها، وحث عليها، ورغب فيها، ودعا إليها. ورووا عنه (صلى الله عليه وآله) أخبارا من جملتها [قوله عليه الصلاة والسلام " لا ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ثم ادعوا مع ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) مضى من الدنيا ولم يوص إلى أحد. هذا وقد كان يرعى أمته ويسوسهم، ويقوم بشأنهم، ويدبر أمورهم، كما يسوس الرجل أطفاله، ويرعى أهله وعياله، ومنهم الضعفاء والأيتام، والعجائز والأطفال، الذين حاجتهم إلى سياسته، وحسن نظره ورعايته، أشد من حاجة الولد إلى والده، والعبد إلى سيده







    البحث الثاني




    في النص





    ومن عجيب أمرهم: قولهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج من المدينة استخلف عليها وعلى من كان فيها من يقوم بمصالحهم بنهضته ويسير فيهم بعده بسيرته، إشفاقا من إهمالهم، وفرقا من فساد أحوالهم، وكراهة لاضطرابهم وتشتتهم وإيثارا لانتظام أمرهم ومصلحتهم، وإنما أهلها بعض من قلد القيام بأمره، وأمر بحسن النظر له في سياسته وتدبيره، هذا مع قرب المسافة بينه وبينهم، وسرعة عوده إليهم، ثم إنه عند خروجه من الدنيا بوفاته، وانقطاعه عن جميع أمته بفقده، وطمع أهل الكفر والنفاق فيهم، وتطلعهم إلى اختلاف كلمتهم، وتشتت شملهم، أهمل أمرهم، وترك الاستخلاف فيهم وحرمهم الألطاف بالرئاسة عليهم، ولم يحسن النظر لهم بمتقدم يخلفه فيهم فأمعن النظر في حياته في الأمر الصغير، وحرسه من التفريط، وأهمله بعد وفاته في الأمر الكبير، والخطب الخطير وعرضه للتضييع، إن هذا [لهو] العجب العجيب، والأمر معكوس عند كل حصيف ولبيب!









    يتبع

    تعليق


    • #3
      البحث الثالث


      في الاختيار



      ومن عجيب أمرهم: اعترافهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مشفقا على أمته، رؤوفا بمعتقدي شريعته، مجتهدا في مصالحهم، حريصا على منافعهم، لا يقف في ذلك دون غاية، ولا يقصر عن نهاية، وبهذا وصفه الله تعالى في كتابه حيث يقول جل اسمه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم] ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ ثم يزعمون أنه مع ذلك مضى من الدنيا ولم يختر لأمته إماما ولا استخلف عليهم رئيسا، وعول عليهم في اختيار الإمام، وتقديمه على الأنام، مع علمه بأن اختيارهم لا يبلغ اختياره، ورأيهم لا يلحق رأيه، إذ كان أبصر منهم بمصالحهم، وأعلم بعواقبهم، وأعرف بمن ينتظم به أمرهم، وينصلح بإقامته شأنهم، فنسبوه (صلى الله عليه وآله) إلى أنه حرمهم اختياره المقرون بالصواب، واقتصر بهم على اختيارهم الذي لا يؤمن معه من الفساد، وقد نزهه الله تعالى عن هذه الحال، ورفعه عما يدعيه أهل الضلال



      وقال رحمة الله عليه ايضاً




      ومن عجيب أمرهم: أنهم يعترفون بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يرد قط إلى أمته، ولا إلى أحد منها في حياته اختيار الرؤساء، ولا تأمير الأمراء، وأنه كان المتولي بنفسه استخلاف من يستخلفه، وتأمير من يؤمره على مدينته ورعاياه، وجيوشه وسراياه، حتى أنفذ سريته إلى مؤتة قدم جعفرا (رضي الله عنه) وقال للناس: " إن أصيب فأميركم زيد بن حارثة، وإن أصيب فأميركم عبد الله بن رواحة " من غير أن رد إليهم الاختيار، ولا كلفهم ولا أحدا منهم هذه الحال، ثم يدعون مع هذا أنه وكل إليهم عند مفارقته لهم بالوفاة اختيار الإمام، وإقامة رئيس للأنام، وكلفهم من ذلك بعد وفاته ما لم يكلفهموه في أيام حياته، وهو لو امتحنهم في أيامه فزلوا، و لو كلفهموه فغلطوا، كان يتدارك فارطهم بيمنه، ويصلح ما أفسدوه ببركته ورأيه، وليس كذلك من بعده لأنهم لو غلطوا بتقديم من يجب تأخيره وتأخير من يجب تقديمه لم يجدوا من يتلافى فارطهم، ويتدارك زللهم، ويصرف عنهم من قد ملكوه أمرهم، وعظم به ضررهم





      وقال رحمة الله عليه





      ومن عجيب أمرهم: أنهم فيما ذهبوا إليه من الاختيار قد أجازوا إهمال أمر هذه الأمة إلى أن يختار علماؤها واحدا، مع أنه لو اختار أهل مدن مختلفة عدة أئمة وجب عندهم أن يقف أمرهم إلى أن ينظروا من الأولى منهم فيقدموه، ويبطلوا إمامة من سواه ويسقطوه، فإن كان قد عقد لهم في وقت واحد سقطت إمامتهم كلهم فأباحوا بهذا ترك الناس في هذه المهلة بغير إمام، وربما تراخت وطالت واضطرب فيها أمر الأمة، وضاعت وحدثت أمور لا مدبر لها، وتولدت مضارا عامة لا مصلح لفاسدها









      يتبع

      تعليق


      • #4
        البحث الرابع



        في اختيار ابو بكر




        ومن عجيب أمرهم: أنهم قصدوا إلى رجل أمر الله بتأخيره، ولم يره أهلا للنيابة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تأدية تسع آيات من سورة براءة إلى أهل مكة، وهم بعض الأمة، هذا ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي موجود مع قوله (صلى الله عليه وآله): " المؤمنون أكفاء تتساوى دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم " فلا يراه الله تعالى مع ذلك أهلا لتأدية ذمة، ولا منفذ الأمر فيه مصلحة للأمة فقدموه بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رئيسا على جميع أمته، وردوا إليه أحكام ملته، حيث يكون تنفيذ الأمم في يديه، وإقامة حدود الشريعة مردودة كلها إليه، ويكون القائم مقام خير خلق الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنفذ لشرعه، إن هذا لشئ عجيب، يحار فيه عقل الحازم اللبيب!




        منقول بتصرف






        وقال ايضاً




        فمن عجيب أمرهم: أنهم قصدوا إلى من رد إليه النبي (صلى الله عليه وآله) جيشا فلم يحسن أن يدبره ورجع منهزما فيجعلونه إمام الأنام، ويردون إليه تدبير الجيوش العظام، ويصيرونه قبة للإسلام، وسندا في الأمور الجسام، إن هذا لضد الصواب!










        قال رحمة الله عليه في كلامه عن الامام والناس


        بل من العجب: أن يكون الإمام محتاجا إلى من هو محتاج إليه، مقتديا برعية يقتدون به، لأن هذا عند العقلاء من المناقضة القبيحة






        وقال رحمة الله عليه



        ومن عجيب أمرهم، وظاهر جهلهم: أنهم إذا آمنوا بالمعارض، وعدموا المناقض، ركبوا بهيمة البهتان، فأرخوا فضلة العنان، وجروا في ميدان الهذيان، فبثوا من فضل أئمتهم كل مختلف، وبثوا من قول رواتهم كل ملفق، وشغلوا الزمان بذكر المحال، وشحنوا الأوقات بنصرة الضلال، وجعلوا معظم الدين مودة العاصين، وقاعدة الإسلام حب الظالمين، فألسن مسارعة، وعيون دامعة، ووجوه خاشعة، وقلوب طائعة، حتى إذا حضر بصير أظهر أغلاطهم، ونحرير أوضح إفراطهم، وعارف أبان ضلال ساداتهم، وعالم نص على زلل أئمتهم، قالوا: الكشف عن هذا الأمر لا يلزم، واستماعه محرم، والشغل بغيره أوجب، ولم يتعبدنا الله بذكر من ذهب، والاطلاع في أخبارهم مشكل، فليس غير الصلاة والنسك، وكل أحد يلقى عمله، وليس يلزم العبد إلا ما فعله، فهم المقدمون والمحجمون، وهم المحللون والمحرمون، ولقد أخبرني الخبير بأحوالهم، إنهم في المغرب يأمرون بقراءة مقتل عثمان وينهون عن قراءة مقتل الحسين (عليه السلام)، فهذا ما في ضمائرهم شاهد وعنوان






        يتبع

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X