إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعجبتم ان مطرت السماء دما هذا دليل فاقروه بحق الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعجبتم ان مطرت السماء دما هذا دليل فاقروه بحق الحسين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عند مقتل الإمام الحسين عليه السلام نعلم جميعنا كما جاء في روايات أهل البيت أن السماء قد أمطرت دما ولكن اليوم سوف نستشهد بإمطارها دما من الغرب لكي يكون الدليل واضحااا وضوح الشمس في عز الظهيرة ..
    نقتبس من الكتاب the Anglo - saxon chronicle والذي كتبه المؤلف سنة 1954 والذي يحتوي على الأحداث التاريخية منذ عهد المسيح عليه السلام وقد ذكر احداث سنة 685 ميلادية والتي تقابل سنة 61 هجرية ومن المعروف أن هناك 10 أو 11 يوم يفرق بين السنة الميلادية والهجرية عند حساب تاريخ الفاجعة ..

    ويذكر الكاتب أن في هذه السنة قد أمطرت السماء دما وأصبح الناس فرأو الحليب والزبد قد تحول إلى دم .. ونستشهد ذالك من الكتاب المذكور أعلاه في صفحة 37 .



    الآن نرى الصفحة المنشودة من هذا الكتاب والذي ذكر فيها مابيناه سابقا ..



    وهذا هو المكتوب في صفحة 38 من الكتاب

    F 685 685. in this year in Britain it rained blood, and milk and

    from butter were turned into blood. ( continued on page 42 ) c

    p. 28

    والمعنى بالعربية ..
    سنة 685 في هذه السنة في بريطانيا مطرت السماء دماً ..
    والحليب ، والزبد تحول الى دم ( والتكملة في الصفحة 42 )


    موقع بريطانية قسم التاريخ البريطاني في الانترنيت

    http://www.britannia.com/history/docs/676-99.html

    وفي الموقع كتاب الأنكلوساكسون كرونكل الذي ذكر ان السماء مطرت دماً وان الحليب والزبد انقلب دماً سنة 685 ميلادية ، وهذه صورة اسم الكتاب من الموقع المذكور .


    وترون في صفحة الانترنيت 676 - 699

    ما جرى سنة 685 ميلادية وفيه النص التالي :

    A.D.685

    there was in Britain a bloody rain, and milk and butter were
    turned to blood .

    هاقد استدللنا من هذا الكتاب على صدق الروايات التي حدث لنا بها عن أهل البيت و معاذ الله أني قد شككت بها يوما ولكن هذا دليل على صدقها استدللنا به من هذا الكتاب

    في الأخير أرجو من الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

  • #2
    موضوع رائع يااخوووى

    جزاك الله خيرا

    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      عند مقتل الإمام الحسين عليه السلام نعلم جميعنا كما جاء في روايات أهل البيت أن السماء قد أمطرت دما ولكن اليوم سوف نستشهد بإمطارها دما من الغرب لكي يكون الدليل واضحااا وضوح الشمس في عز الظهيرة ..
      نقتبس من الكتاب the Anglo - saxon chronicle والذي كتبه المؤلف سنة 1954 والذي يحتوي على الأحداث التاريخية منذ عهد المسيح عليه السلام وقد ذكر احداث سنة 685 ميلادية والتي تقابل سنة 61 هجرية ومن المعروف أن هناك 10 أو 11 يوم يفرق بين السنة الميلادية والهجرية عند حساب تاريخ الفاجعة ..

      ويذكر الكاتب أن في هذه السنة قد أمطرت السماء دما وأصبح الناس فرأو الحليب والزبد قد تحول إلى دم .. ونستشهد ذالك من الكتاب المذكور أعلاه في صفحة 37 .



      الآن نرى الصفحة المنشودة من هذا الكتاب والذي ذكر فيها مابيناه سابقا ..



      وهذا هو المكتوب في صفحة 38 من الكتاب

      F 685 685. in this year in Britain it rained blood, and milk and

      from butter were turned into blood. ( continued on page 42 ) c

      p. 28

      والمعنى بالعربية ..
      سنة 685 في هذه السنة في بريطانيا مطرت السماء دماً ..
      والحليب ، والزبد تحول الى دم ( والتكملة في الصفحة 42 )


      موقع بريطانية قسم التاريخ البريطاني في الانترنيت

      http://www.britannia.com/history/docs/676-99.html

      وفي الموقع كتاب الأنكلوساكسون كرونكل الذي ذكر ان السماء مطرت دماً وان الحليب والزبد انقلب دماً سنة 685 ميلادية ، وهذه صورة اسم الكتاب من الموقع المذكور .


      وترون في صفحة الانترنيت 676 - 699

      ما جرى سنة 685 ميلادية وفيه النص التالي :

      A.D.685

      there was in Britain a bloody rain, and milk and butter were
      turned to blood .

      هاقد استدللنا من هذا الكتاب على صدق الروايات التي حدث لنا بها عن أهل البيت و معاذ الله أني قد شككت بها يوما ولكن هذا دليل على صدقها استدللنا به من هذا الكتاب

      في الأخير أرجو من الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم واهلك اعداءهم*مشكور اخى العزيز وبارك الله تعالى فيك وسلمت يداك وارجو من اخوانى واخواتى الكرام الا يلتفتوا لقول المشككين فى تلك الامور التى حدثت بمناسبة تلك الفاجعة ..اقصد فاجعة الطف ..فاجعة كربلاء..لقد كان هم النواصب عبر التاريخ ان يشككوا حتى فى الاحاديث التى وردت عن الرسول الاكرم _صلى الله عليه واله وسلم_بشان امير المؤمنين _على بن ابى طالب _عليه السلام مع تصحيح الكثير من علمائهم لها..الا نسمع جل علمائهم يستشهدون بالاثر الوارد عن الرسول الاكرم _صلى الله عليه واله وسلم _(اذا مات ابن ادم بكى عليه موضعان موضع فى السماء وموضع فى الارض....... ) هكذا يقولون _ابن ادم _..الشاهد انهم امنوا ان السماء والارض يبكيان...لكن حين يتصل الموضوع بال البيت _عليهم السلام تجدهم يسارعون الى النفى ويستشهدون بحادثة كسوف الشمس عند موت ابراهيم _ابن رسول الله _ صلى الله عليه واله وسلم وبان رسول الله _صلى الله عليه واله وسلم _قال (ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت احد من الناس ولا لحياته ) وهكذا الدين عندهم اثبات الشىء ونقيضه..اعلم يا اخى العزيز ان ال البيت _عليهم السلام( لا يقاس بهم احد )..عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابى الاحرار وسيد الشهداء شهيد كربلاء (ابى عبد الله الحسين ) عليه السلام

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم من كل ناصبي حاقد وفاجر واللعنه على من شك بمنزلتهم عند المولى عز وجل

          تعليق


          • #6
            كذب التاريخ وصدق رسول الله
            .
            الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 208
            - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن سعيد ، عن علي بن عبد الله قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : إنه لما قبض إبراهيم ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جرت فيه ثلاث سنن أما واحدة فإنه لما مات انكسفت الشمس فقال الناس : انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله فصعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان [ له ] لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإن انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا ثم نزل عن المنبر فصلى بالناس صلاة الكسوف فلما سلم قال : يا علي قم فجهز ابني فقام علي ( عليه السلام ) فغسل إبراهيم وحنطه وكفنه

            من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 540
            - وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بتقديره وينتهيان إلى أمره ولا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد فإذا انكسف أحدهما فبادروا إلى مساجدكم " .

            تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 154
            محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو ابن عثمان عن علي بن أبي عبد الله قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول : انه لما قبض إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله جرت ثلاث سنن أما واحدة فإنه لما مات انكسفت الشمس ، فقال الناس : انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا انكسفتا أو واحده منهما فصلوا ثم نزل فصلى بالناس صلاة الكسوف .....انتهى



            والغريب رسول الله يقول فيُكذّب ويُصدّق عالم تاريخ بريطاني
            ياترى الم تٍال نفسك لما كسف الله الشمس في يوم موت ابراهيم ابن رسول الله
            اهو مصادفة ام عبثا ام ان الله سبحانه اراد ان يفهم الناس شيئا وهو تركه بناء الاقدار على النجوم والاعراض السماوية والطبيعية


            تعليق


            • #7
              ويذكر الكاتب أن في هذه السنة قد أمطرت السماء دما وأصبح الناس فرأو الحليب والزبد قد تحول إلى دم ...
              سؤالي : هل حدث ذلك في الكرة الارضية كلها أم في بريطانيا العظمى فقط ؟

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                الله اكبر يا حسين بكت عليك السماء دما فما جرى عليك في تلك الظهيرة وعلى تلك الرمضاء يابن رسول الله ماذا اخفى علينا التآريخ وماذا اخفوا الحاقدين يا ليت سيدي كنا معك فنموت بين يديك سيدي يا ابا عبد الله والله احرقت قلوبنا وابكيت عيوننا ونضحت قلوبنا عليك دما لما جرى عليك ...
                الله اكبر ...الله اكبر...الله اكبر
                لله الامر من قبل ومن بعد
                استغفر الله ربي واتوب اليه
                اللهم بحق احب خلقك اليك محمد وال محمد اللهم العن من قتل الحسين بالايد والالسن ومن سمع بذلك ورضي وسمع ولم يلعن قتلتك اللهم العن اصحاب السقيفة والعن اللهم صنمي قريش يا رب

                تعليق


                • #9
                  قبل كل شيء لابد أن نوضح جانباً من عظمة فاجعة الطف.
                  فمأساة الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن من نوع بقية المآسي التي وردت على الأنبياء والأوصياء، فإنّ النبي والوصي والزهراء والزكي وثمانية من الأئمة من ذرية الحسين (عليهم السلام) قتلوا بالسيف أو السم، وكثير من الأنبياء والأوصياء وخيار المؤمنين الصالحين نشروا بالمناشير، أو قرضوا بالمقاريض، أو سلخت جلودهم، أو أحرقوا، أو طرحوا في الزيت المغلي حتى تفرقت لحومهم وعظامهم، فما بكت عليهم السماء والأرض كما بكت على الحسين (عليه السلام)، ولم يتغير الكون كما تغير على الحسين (عليه السلام) .

                  بكى الحسين (عليه السلام) كل شيء
                  ففي العلل عن ميثم التمار، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار، والطير في جو السماء، وتبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض، ومؤمنو الإنس والجنّ، وجميع ملائكة السماوات، ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دماً ورماداً)) .
                  وروى الشيخ في الأمالي عن الحسين بن أبي فاختة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((إن أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لما قتل بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن، ومن تتقلب في الجنة والنار، وما يرى وما لا يرى)).
                  وفي جلاء العيون عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): (أنّ الحسين (عليه السلام) بكى لقتله السماء والأرض واحمرتا، ولم يبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا، والحسين بن علي (عليه السلام)).


                  وفي جلاء العيون ـ أيضاً ـ عن علي بن مسهر القرشي قال: حدثتني جدتي أنّها أدركت الحسين بن علي (عليهما السلام) حين قُتل. قالت: فمكثنا سنة وتسعة أشهر والسماء مثل العلقة، مثل الدم ما ترى الشمس.
                  وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ((إنّ السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (عليهما السلام))) قلت: أي شيء بكاؤها؟ قال: ((كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثواب شبه أثر البراغيث من الدم)).
                  وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن نظرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء دماً، وأصبحت وكل شيء لنا ملئ دماً.
                  وعنها : ((لما قتل الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دماً وحبابنا وجرارنا صارت مملوءة دماً)) .
                  وعن قَرَضَة بن عبيد الله، قال: مطرت السماء يوماً نصف النهار على شملة بيضاء، فنظرت فإذا هو دم، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم، وإذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين(عليه السلام).
                  وعن أم سليم قالت: لما قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء مطراً كالدم احمرَّت منه البيوت والحيطان .
                  ومن خطبة العقيلة زينب في الكوفة: أفعجبتم إن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون.
                  وفي بعض زياراته: بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها.. قتيل العَبرة .



                  كما قالت سيدتنا
                  ((أعجبتم أم مطرت السماء دما))

                  تعليق


                  • #10
                    نأتي الآن من مصادر العامة


                    وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: أن السماء مطرت دماً يوم قتل الحسين(عليه السلام) حتى صبغ البيوت والحيطان، وبقي أثره مدة طويلة.
                    وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق المحرقة لابن حجر: لما قتل الحسين(عليه السلام) لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
                    في جلاء العيون عن أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين (عليه السلام) أظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس إلا أصبح تحته دماً عبيطاً.
                    وفي تأريخ ابن عساكر والصواعق: لما جيء برأس الحسين (عليه السلام) إلى دار زياد سالت حيطانها دماً.
                    وفي كامل ابن الأثير: وخرجت نار من بعض جدران قصر الإمارة، وقصدت عبيد الله بن زياد، فقال لمن حضر عنده: أكتمه، وولى هارباً.
                    وفي الكامل في التأريخ: ومكث الناس شهرين أو ثلاثة، كأنما تُلطّخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.
                    وفي الكامل والصواعق وتأريخ ابن عساكر وتذكرة الخواص وعدد كبير من التواريخ والمقاتل جمل متفرقة نجمعها فيما يلي:
                    ولما قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام، واسودت سواداً عظيماً حتى ظن الناس أنّ القيامة قامت، وبدت الكواكب نصف النهار، وأخذ بعضها يضرب بعضاً، ودامت الدنيا على هذا ثلاثة أيام.
                    وفي تأريخ النسوي عن الأسود بن قيس قال: لما قتل الحسين(عليه السلام) ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر.
                    وعن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالأَرْضُ ). قال: إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين (عليه السلام) . ( من الذي قال عن الحمرة بعدة مقتل الحسين يا نواصب)

                    وفي الصواعق المحرقة، والمقتل للخوارزمي، والكواكب الدرية، والإتحاف، وتأريخ الخلفاء، ومجمع الزوائد كثير من المقاتل: لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) كسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وزاد في مجمع الزوائد بعد كلمة انكسفت الشمس كلمة ((كسفة)) وفي الصواعق ذكر انكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار.
                    وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة: مما ظهر يوم قتله الحسين (عليه السلام) من الآيات ـ أيضاً ـ أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رئيت النجوم نهاراً.
                    وفي الصواعق المحرقة: وأخرج أبو الشيخ: وأنّ السماء احمرت لقتله ـ الحسين (عليه السلام) ـ وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار، وظن الناس أنّ القيامة قد قامت.

                    تعليق


                    • #11
                      أما شبة البعض
                      أن هناك من يشق عليه أن يعترف بعظمة واقعة الإمام الحسين عليه السلام فيقول: أن الشمس لا تكسف لموت إنسان، ويستدل لرأيه برواية هي:
                      روي عن علي بن عبد الله، قال: قال سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: لما قبض ابراهيم بن رسول الله عليه السلام جرت فيه ثلاث سنن، أما واحدة، أنه لما مات انكسفت الشمس، فقال الناس: انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصعد رسول الله المنبر فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يجريان بأمره مطيعان له لا ينكسفان لموت واحد ولا لحياته، فأن انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا، ثم نزل عن المنبر فصلى بالناس صلاة الكسوف، فلما سلم، قال: يا علي قم، فهجر ابني، فقام علي فغسل ابراهيم، وحنطه وكفنه، ثم خرج به، فمضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتهى به إلى قبره، فقال الناس: إن رسول الله نسي أن يصلي على ابراهيم، لما دخله من الجزع عليه، فانتصب قائماً، ثم قال: يا أيها الناس، أتاني جبرئيل بما قلتم، زعمتم: إني نسيت أن أصلي على ابني، لما دخلني من الجزع، إلا وأنه ليس كما طننتم، ولكن اللطيف الخبير، فرض عليكم خمس صلوات، وجعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة، وأمرني أن لا أصلي إلا على من صلى .. الكافي 3 / 208 ـ 209 / 7، كتاب الجنائز، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ..
                      وأكثر الظن: أن هذه الرواية موضوعة لأمور:
                      أ ـ معارضة صدرها للأخبار والتواريخ الكثيرة، التي تدل على انكساف الشمس لقتل الإمام الحسين عليه السلام، وقد سبق بعضها ومعارضتها لخطبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول فيها: (وكسفت الشمس لموته).
                      ب ـ معارضة ذيلها للأحاديث الدالة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بنفسه على ابراهيم كصحيحة عبد الله بن بكير التي رواها الشيخ في التهذيب، عن عبد الله بن بكير، عن قدامة بن زائدة، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ابنه ابراهيم فكبر عليه خمساً ..) تهذيب الأحكام 3 / 316 / 5، باب الصلاة على الأموات..
                      ج ـ موافقة ذيلها للعامة، حيث أنهم لا يصلون إلا على من عقل الصلاة فيما الخاصة يصلون على كل مولود، وعليه أحاديث كما في الحدائق عن على بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عليه السلام: (لكم يصلى على الصبي، إذا بلغ من السنين والشهور؟ قال: يصلى عليه على كل حال، إلا أن يسقط لغير تمام)، الاستبصار 1 / 480 / ح1859 / 5، باب 297 باب الصلاة على الأطفال ، والوسائل، 2 / 789 / ح3121 / 2، باب 14 استحباب الصلاة على الطفل الذي مات ولم يبلغ ست سنين إذا كان ولد حياً .. وما عن السكوني، عن جعفر عليه السلام، عن آبائه قال: (يورث الصبي ويصلى عليه إذا سقط من بطن أمه فاستهل صارخاً) .. الوسائل 2 / 789 / 3، باب 14 باب استحباب الصلاة على الطفل الذي مات ولم يبلغ ست سنين إذ كان ولد حياً ..

                      د ـ اعراض المشهور عنه، وتمسكهم بالأخبار المعارضة له وأعراض المشهور يوجب وهن الحديث، وعلى أي حال، فأكثر الظن أن هذه الرواية موضوعة، قد وضعها دعاة بني امية، الذين شق عليهم انكساف الشمس لمقتل الأمام الحسين عليه السلام، فذهبوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجحد عظمة ابنائه، وإطفاء نوره، وقد أبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره المعاندون.

                      رحم الله الشيهد السيعد حسن الشيرازي
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو المعالي; الساعة 15-01-2010, 09:19 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله لك اخي على هذا المقال الرائع
                        سلمت يداك

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم وما العجب أن تمطر دما اقل من عادي بل انه امر يسير على الله
                          ماالعجب ان تهطل من السماء حبات برد اذا وقعت على راس الشخص قتلته ليس بالغريب نزلت من كام يوم ببعض الضيع حبات برد بحجم الكف ولقد رايت صورها من شخص تحطمت سيارته منها
                          قال لي احد الناس منذ خمس سنين كنا نتكلم بسيرة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه واسلحته التي سيحارب بها في ظل هذه الثورة الرقمية قال بكل بساطة الله قادر ان يهبط مذنب على الارض يعطل جميع الاجهزة الالكترونية ويدمر الكهرباء وعندها سيرجع الناس الى السلاح الابيض بالتاكيد

                          تعليق


                          • #14
                            الرد علي السيد مؤمن و تكمله لما ذكره اخي العزيز ابو المعالي حفظه الله سدد خطاه يكون صدق التاريخ و صدق الرسول صل الله عليه و اله و سلم و كحل عينيك بما جاء في كتبكم



                            عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 – 433 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227


                            عَنْ نَضْرَةَ الْأَزْدِيَّةِ قَالَتْ : لَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن علي (عليهما السلام) مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً فَأَصْبَحْتُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَنَا مَلْآنُ دَما
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 ، 313 و الثقات ، ابن حبان ، ج 5 ، ص 487 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227 – 228 .


                            جعفر بن سليمان قال حدثني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر قال وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 – 434 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 – 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 – 229 .


                            عن ابن سيرين قال لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي .
                            سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 225 – 226 .

                            حدثنا خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهارا حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 431 – 432 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 226 .


                            وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 226 .


                            وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم . قال : فحدثت بذلك شريكا ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوق الحديث ، عظيم الأمانة ، مكرما للضيف .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 432 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 227 .


                            وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : حدثنا جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230.

                            عن هشام عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو فقال من يوم قتل الحسين بن علي .
                            سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 312 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 .

                            حدثني أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 – 434 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 .


                            عَن أَبُو قَبِيلٍ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) كُسِفَتِ الشَّمْسُ كَسْفَةً بَدَتِ الْكَوَاكِبُ نِصْفَ النَّهَارِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهَا هِي‏ .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 433 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 228 و تلخيص الحبير ، ابن حجر ، ج 5 ، ص 84 و السنن الكبرى ، البيهقي ، ج 3 ، ص 337 .

                            ( وقال ) يعقوب بن سفيان ثنا سليمان ابن حرب ثنا حماد بن زيد عن معمر قال َ أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُّهْرِيُّ تَكَلَّمَ فِي مَجْلِسِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ الْوَلِيدُ أَيُّكُمْ يَعْلَمُ مَا فَعَلَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُقْلَبْ حجرا إِلَّا وَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيط .
                            تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 314 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 .


                            عَنْ أُمِّ حَيَّانَ قَالَتْ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ أَظْلَمَتْ عَلَيْنَا ثَلَاثاً وَ لَمْ يَمَسَّ أَحَدٌ مِنْ زَعْفَرَانِهِمْ شَيْئاً فَجَعَلَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَّا احْتَرَقَ وَ لَمْ يُقَلَّبْ حَجَرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَّا أَصْيب تَحْتَهُ دَماً عَبِيطا
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 و ...

                            محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال هل كان في قتل الحسين علامة قال ابن رأس الجالوت ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط .
                            تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 229 – 230 .


                            ( وقال ) ابن معين حدثنا جرير ثنا يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا .
                            تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 .

                            ( وقال ) الحميدي عن أبن عيينة عن جدته أم أبيه قالت لقد رأيت الورس عاد رمادا ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين .
                            تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 .


                            وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رمادا .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .


                            أخبرنا أبو محمد السلمي أنا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر قالا أنا أبو الحسين أنا عبد الله نا يعقوب نا أبو نعيم نا عقبة بن أبي حفصة السلولي عن أبيه قال إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا .
                            تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 – 231 .


                            عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ أَصَابُوا إِبِلًا فِي عَسْكَرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَوْمَ قُتِلَ فَنَحَرُوهَا وَ طَبَخُوهَا قَالَ فَصَارَتْ مِثْلَ الْعَلْقَمِ فَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُسِيغُوا مِنْهَا شَيْئا .
                            تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 306 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 – 436 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 16 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .


                            وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدثنا أبو غسان ، قال : حدثنا ، أبو نمير عم الحسن ابن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ قالوا : انحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا .
                            تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 435 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 231 .


                            ( وقال ) ابن معين حدثنا جرير ثنا زَيْدِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ لِي أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ صَارَ الْوَرْسُ رَمَاداً الَّذِي كَانَ فِي عَسْكَرِهِمْ وَ احْمَرَّتْ آفَاقُ السَّمَاءِ وَ نَحَرُوا نَاقَةً فِي عَسْكَرِهِمْ فَكَانُوا يَرَوْنَ فِي لَحْمِهَا النِّيرَان‏ .
                            تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 2 ، ص 305 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 6 ، ص 434 – 435 و سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 3 ، ص 313 و تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 5 ، ص 15 و تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 14 ، ص 230 .


                            ايضا سأجيبك علي ما ذكرت في كتب الشيعه و لكن امهلني قليلا و مع كل هذه الروايات و من كتبكم الا تلعن معي
                            اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً

                            التيجاني حفظه الله قال في لقاء ان السنه اذا قرأوا كتبهم جيدا دون التعصب و بقلب سليم لستشيعوا جميعا و صدق بما قال فعلا لم يطرحوا السنه و الوهابيه اشكال الا وجد في كتبهم لكن ما نقول الا انا لله و انا اليه راجعون

                            تعليق


                            • #15
                              http://www.al-janoob.org/janoob.php?...=view&id=21505


                              وثيقة بريطانية تؤكد على ان السماء أمطرت دماً يوم مقتل الحسين عليه السلام في عام 61 هجري -موثق-
                              بتاريخ : الثلاثاء 12-11-2013 10:00 صباحا
                              وكالة هنا الجنوب الإخبارية/ حيدر اليعقوبي
                              الوثيقة التاريخية التالية تؤكد هذه الحقيقة أيضاً:
                              فقد جاء في كتاب (وقائع عصر الأنغلو ساكسون) الذي ترجمه ونقّحه ميشيل اسوانتون (MICHAEL SWANTON) وصدر في بريطانيا عام 1996 للميلاد وأعيد طبعه ثانية من قبل جامعة اكستر (Exeter) في ولاية نيويورك الأميركية عام 1998 للميلاد، جاء في الصفحة 38 من هذا الكتاب ما نصّه:

                              (685. Here in Britain there was Bloody rain, and milk and butter were turned to blood)

                              ومعناه: (في عام 685 ـ للميلاد ـ هنا في بريطانيا، مطرت السماء دماً وتحوّل الحليب والزبدة إلى دم أو صار لونهما أحمر).

                              وعند مقارنة هذه السنة الميلادية (685) مع السنين الهجرية، نجد أنها تطابق سنة 61 للهجرة، وهي السنة التي استُشهد فيها مولانا أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).




                              المشاركة السابقة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X