إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعزيه بمناسبة شهادة الأمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في يوم 7صفر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعزيه بمناسبة شهادة الأمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في يوم 7صفر

    اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم




    عظم الله لك الأجر يا بقية الله بمصابك بجدك الإمام الحسن المجتبى أرواحنا له الفداء

    نعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام
    بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم صلوات الله عليهم أجمعين ونخص شيعة أمير
    المؤمنين عليه السلام بهذه التعزية جعلنا الله وأياكم من المتمسكين بحبلهم
    والسائرين على نهجهم
    سيرة الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام
    نسبه الشريف:
    الاسم: الحسن (ع)
    اللقب: المجتبى الكنية: أبو محمد
    اسم الأب: علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(ع)
    اسم الأم:الصديقة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص)
    الولادة: 15 رمضان 3 هـ
    الشهادة: 7 صفر 50 هـ
    مدة الإمامة: 10 سنوات
    القاتل: جعده ابنة الأشعث لعنة الله عليها
    مكان الدفن: البقيع الغرقد
    دور الإمام الحسن (ع) في حياة جده وأبيه:
    في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى
    للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى
    الوليد المبارك حسناً".
    شخصية الحسن (ع) :
    عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات
    فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة
    حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً
    رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين.
    ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى.
    الحسن (ع) في خلافة الامام علي (ع) :
    شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين
    والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام
    بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة
    الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي
    اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع).
    زوجاته وأولاده:
    تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخوله بنت
    منظور الفزارية وأم إسحاق بنت طلحة وجعده بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون
    منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم.
    خلافة الإمام الحسن (ع) :
    وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما
    أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى
    الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس،
    فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة
    جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية،
    وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.
    أسباب الصلح مع معاوية
    وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة"
    فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة
    الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له.
    ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجئ الإمام
    (ع) بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها:
    1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
    2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال
    الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
    3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
    4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة.
    5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي..
    وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة
    معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو
    نتائجه عن أحد أمرين:
    أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع).
    ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية.
    فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك
    المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء
    عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم.
    بنود الصلح:
    أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك
    الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام
    (ع) وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه:
    1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة.
    2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
    3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم..
    المخطط الأموي:
    وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه
    الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها
    الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم
    على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون...
    ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن
    كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين".
    ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن
    (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في
    المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط
    الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي
    (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس
    هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث
    الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام
    الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد
    خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع
    خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنةا لأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها
    الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن
    مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص)
    فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً..
    حكمة أهل البيت (ع)
    روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص)
    رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ
    الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال‏(ع): "أيها الشيخ، أظنك غريباً
    ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت
    جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك،
    فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الان لنا
    موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً".
    فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله
    أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والان أنت وأبوك أحبّ
    خلق الله عليَ عظم الله أجوركم
    شهادته (ع):
    بَعَث ملك الروم إلى معاوية بالسمِّ الفتاك ، فَدَسَّه إلى الإمام عن طريق جعدة ، الزوجة الخائنة التي كانت تنتمي إلى أسرة فاجرة .
    حيث اشترك أبوها في قتل أمير المؤمنين ، وأخوها في قتل الإمام الحسين فيما بعد .
    وفي ذلك النهار حيث كان قد مضى أربعون يوماً أو ستون على سقيه السُّم ،
    أتمَّ وصاياه التي أوصى بها إلى أخيه الإمام الحسين ، وعلم باقتراب أجله .
    فكان يبتهل إلى الله تعالى قائلاً ( اللَّهُمَّ إني أحتسب عندك نفسي ،
    فإنها أعزُّ الأنفس عليَّ ، لم أُصَب بمثلها ، اللَّهُمَّ آنِسْ صرعتي ،
    وآنس في القبر وحدتي ، ولقد حاقت شربته - أي معاوية - ، والله ما وفيَ بما
    وعد ، ولا صَدَق فيما قال ).
    وكان عليه السلام حين التحق بالرفيق الأعلى ، يتلو آياتٍ من الذكر الحيكم .
    وكانت شهادته ( ع) في السابع من صفر 50 هـ ، وفي رواية في الثامن والعشرين من صفر 50 هـ .
    دفنه (ع) :
    وقامت المدينة المنورة لِتُشيِّع جثمان ابن بنت رسول الله ( ) ، الذي لم يزل ساهراً على مصالحهم قائماً بها أبداً .
    وجاء موكب التشييع يحمل جثمانه الطاهر إلى الحرم النبوي ، ليدفنوه عند
    الرسول ( ) ، و ليجدِّدوا العهد معه ، على ما كان قد وصَّى به الإمام ( )
    فركبت عائشة بغلة شهباء ، واستنفرت بني أمية ، وجاؤوا إلى الموكب الحافل
    بالمهاجرين ، والأنصار ، وبني هاشم ، وسائر الجماهير المؤمنة ، الثاوية في
    المدينة .
    فقالت عائشة تصيح : يا رُبَّ هيجاء هي خير من دعة ! ، أيُدفن عثمان بأقصى المدينة ويُدفَن الحسن عند جدِّه .
    ثم صَرخت في الهاشميين : نَحُّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .
    ولولا وصية من الإمام الحسن إلى أخيه الإمام الحسين أَلاَّ يُراق في
    تشييعه ملء محجمةِ دمٍ ، لَمَا ترك بنو هاشم لبني أمية في ذلك اليوم
    كِيَاناً .
    ولولا أن الإمام الحسين نادى فيهم الله الله يا بني هاشم ، لا تضيِّعوا
    وصية أخي ، واعدلوا به إلى البقيع ، فإنه أقسم عليَّ إن أنا مُنعت من دفنه
    عند جدِّه إذاً لا أُخاصم فيه أحداً ، وأن أدفنه في البقيع مع أُمِّه ).
    هذا وقبل أن يعدلوا بالجثمان ، كانت سهام بني أمية قد تواترت على جثمان الإمام ، وأخذت سبعين سهماً مأخذها منه .
    فراحوا إلى مقبرة البقيع ، وقد اكتظَّت بالناس ، فدفنوه فيها ، حيث الآن يُزار مرقده الشريف .
    وهكذا عاش السبط الأكبر لرسول الله نقيّاً ، طاهراً ، مَقهوراً ، مُهتَضَماً ، ومضى شهيداً ، مظلوماً ، مُحتَسِباً .
    فَسَلام الله عليه ما بقي اللَّيل والنهار .
    وقف الإمام الحسين (عليه السلام) على حافة القبر ، وأخذ يؤبّن أخاه قائلاً : " رحمك الله يا أبا محمد ، إن كنت لتباصر الحقّ مظانّه ، وتؤثر الله عند التداحض في مواطن التقية بحسن الروية ، وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة ، وتفيض عليها يداً طاهرة الأطراف ، نقية الأسرة ، وتردع بادرة غرب أعدائك بأيسر المؤونة عليك ، ولا غرو فأنت ابن سلالة النبوّة ورضيع لبان الحكمة ، فإلى رَوْح ورَيْحان ، وجنّة ونعيم ، أعظم الله لنا ولكم الأجر عليه ، ووهب لنا ولكم حسن الأسى عنه










    عظم الله اجوركم ياأهل بيت النبوة بالامام الحسن المجتبى عليه السلام


    اللهم العن معاوية وجعدة و عائشة والعن كل من اسئس اساس الظلم والجور عليكم أهل البيت
    التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 11-01-2011, 08:38 PM.

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله له الفرج) كما ونعزي الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) في الذكرى الاليمة ذكرى
    وفاة سبطه وحبيب قلبه سيد شباب الجنة
    الامام الحسن ابن علي عليه السلام

    وإجعلنا مِن شيعتهم و أنصارِهم وخدام تراب أقدامهم أرواحنا لهم الفداء وإِلعن أعدائهم إلى يوم الدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن نبي الله السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبرى، السلام عليك ياحبيب الله ،السلام عليك ياصفي الله السلام عليك ياامين الله السلام عليك ياحجة الله، السلام عليك يانور الله ،السلام عليك ياصراط الله، السلام عليك يالسان حكمة الله،السلام عليك ياناصر دين الله ،السلام عليك ايها السيد الزكي السلام عليك ايها البر التقي، السلام عليك ايها القائم الامين ؟؟، السلام عليك ايها العالم بالتأويل،السلام عليك ايها العالم بالتنزيل،السلام عليك ايها الهادي المهدي،السلام عليك ايها الباهر الخفي،السلام عليك ايها الطاهر الزكي،السلام عليك ايها الصديق الشهيد،السلام عليك ايها الحق الحقيق ،السلام عليك يامولاي ياابا محمد الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته
    وصلى الله على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم

    وعظم الله أجورنا واجوركم
    وبوركتم أختنا الموالية الفاضلة أم غفران ووفقكم الله
    اللهم أحشرنا مع نبينا الأعظم محمد وآل محمد
    آمين يارب العالمين

    تعليق


    • #3
      ياليها من رزيه فقدك ياابن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

      السلام عليك سيدنا المجتبى

      تعليق


      • #4
        كرم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
        تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ . هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك ، فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9 . وآية أخرى تحكي لسان حالهم : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9 . فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ،فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه .

        تعليق


        • #5
          طاعة الإمام الحسن
          قال الامام الباقر عليه السلام: والله الذي صنعه الحسن بن علي عليهما السلام : كان خيرا لهذه الأمة ممّا طلعت عليه الشمس، ووالله لقد نزلت هذه الآية (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) إنّما هي طاعة الإمام، ولكنّهم طلبوا القتال (فلما كتب عليهم القتال) مع الحسين عليه السلام (قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب) ، (نجب دعوتك ونتبع الرسل) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام.
          الكافي ج8 ص330

          تعليق


          • #6
            أنـا الـمـسـمـوم يـا زهـراء .. فـقـومـي وإفـتـحـي الـقـبرا
            أنـا الـمـحـمـول والأقـواس تـرمـيـنـي .. إلى ضلعيك يا أماه ضميني
            أيـا بـدري أمـا تـدري .. أنـي فــيـك ضـيـعـت إبـتـسـاماتي
            جـرى دمـعـي عـلـى ضـلـعـي .. والأحضان غصـت بالجراحات
            ولـكـنـي عـلـى حـزنـي .. قـامـت فـوق رجـلـيها إنكساراتي
            فـنـاظـرهـا وأخـبـرهـا .. عـن مـأسـاتـك الـفاضـت بمأساتي
            أتــاك نــعــش اخــبــاري .. ودون الــصــدر أسـراري
            حـذاري تـنـزعـي سـهـمـا بـجـثمانِ .. لـألا تغرق الأرض بطوفانِ
            أنــا أم ولــي حــلـم .. فـي دنـيـاك يـا تـأويـل أحـلامـي
            هـــي الصبــح متى تصحـــــو .. قــال الدهر يا أحلامها نامي
            أمـهـمـومـا ومـسـمـومـا .. هـا قــد كـرر الـتاريخ إعدامي
            بـك الـزهـرا بـقـت حـيـرى .. هـل يـدري عـلـي كيف أيامي
            أبــي يــدري أيـا أمــي .. بــمــا عـا نـيـت مـن سـمـي
            أظـن الـسـم فـي رأس الأب الـغـالـي .. روى للضلع والخدين أحوالي
            عـذابـاتـي هـي الآتـي .. تـجـلـوهـا عـلـى الأكـتـاف محمولا
            بـأحـداقـي أرى الـبـاقـي .. يـا عـيـنـي دمـا فـي الطف مطلولا
            فــمــن قــوس إلـى قـوس .. أرنـو قـاسـمـا مـدد الـطـولا
            ويـبـكـيـنـي وفـي عـيـنـي .. مـن ذكـراك ماء الدمـعة الأولى
            كــفـى يـا طـور سـيـنـيـنـي .. فـذكـرى الطــف يشجيني
            ومــا لاقـيـت مـن هـظـم بـأيامـي .. أراه قطرة من جرحها الدامي
            تـلاقـيـنـا عـــلـى جـرح .. كـان الـقـبـر فـيها بدء مسرانا
            ومـــا يـومــا تـقـيـدنــا .. كـل الـنـاس عند الحب أسرانا
            لـئـن هـدوا لـنـــا ظـلا .. لـم يـطـوى عـن الأحـباب قبرانا
            ولـم يـطــوى لـنــا ذكـر .. مـهـــمـا دارت الأيـام نكرانا
            أنـا فـي قـــبــــري الـمهـــــدوم .. أواسي قبرك المكـتوم
            ومـاذا لـو ظـلام الـلـيـــل أخفــانا .. أليس الله في القرآن أبدانا

            تعليق


            • #7
              أنا المظلوم يازهراء
              فقومي وافتحي القبرا
              أنا المحمول والأقواس ترميني
              إلى ضلعيك ياأماه ضميني ...
              عظم الله آجورنا وآجوركم بأستشهاد الأمام الحسن المجتبى عليه السلام

              تعليق


              • #8
                سآمحنآ يالمُجتبى على القصور ..
                من الوآجب نجي لك مشاية مثل عاشور ..
                نعظم لزهراء أجر و نوآسي المظلوم ..
                ويالشهيد حسين نرفع التابوت ..
                ولسهوم الغدر بصدورنآ لقاية ..
                لگن بإذن الله بكرة يطلع المنصور ..
                وعلى بآبگ نخـر بچاية ..
                عظم اللَّـــہ أجوركم ،،
                ونسألكم الدعاء

                تعليق


                • #9
                  قف بالبقيع ودمع عينك قد جرى وقل السلام عليك يابن خير الورى
                  ظلموك يامولاي حياً وميتاً فلعن الله الظالمين لك في الورى
                  االسلام على الامام المسموم السلام صاحب القبر المهدوم السلام على من رميت جنازته بالسهم المشؤم السلام على المظلوم حياً وميتاً
                  (مأجورين ومثابين في مصيبة استشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام)

                  تعليق


                  • #10
                    عتاب بين البقيع و كربلاء
                    يقول البقيع :
                    انا يا كربلا بتربي دفنت الحسن المسموم
                    ماخليته متعطل على حر الثرى جم يوم
                    غسلته بجار الماي ماغسلته من الدموم
                    وساعة دفنته حضروا . . .عنده أهله والاحباب
                    لفاني بموكب التشييع جنازه بهيبه مرفوعه
                    جسمه لا هو مبضع ولا هو مكسره ضلوعه
                    ولاقلبه بسهم مرمي و قطعه منه منزوعه
                    ولا سبيوا إله نسوان . . . ولا حرقوا إله أطناب
                    وجهزته ومن حوله على جسمه الاهل لمه
                    هـذا يـودعـه وهـذا يـقـبـل راسـه
                    ويـشـمـه
                    ولما صار في قبره رشيت القبر بالمــــا
                    تحت التراب واريته . . . ماخليته فوق التراب
                    جواب كربلاء :
                    قـالـت يـا بـقـيع
                    عتابك زيد لوعتي وهمي
                    مايحق لك تعاتبني على لي بتربتي مرمي
                    دفنته وفضله سواني جليله وارتفع بسمي
                    تــعــال شـــوف زواره . . .وزحمتهم على
                    الابواب
                    وشوف شلون زوارك يزورون الحسن في
                    خوف
                    محد يقدر يوصـل ولـقـبـره بـالـسـكـيـنـه
                    يـطـوف
                    ولكن شوف زواري شمسويه بـأرض
                    الـطـفـوف
                    اول مـا يرى الزاير . . . اعتابه يقبل الاعتاب
                    لا تعتب يالبقيع وشوف منهو بالفضل زايـد
                    قبر مذبوحي في روضه تراها بذبحته واقـد
                    وقبر مسمومك بالتراب حتى ما عليه شاهد
                    مــو انــت الي بتعاتب . . . انا العندي عليك
                    عتاب

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليك ياابن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم هل مافعلوه بك تطبيقا للموده في القربى !

                      تعليق


                      • #12
                        السلام على الشهيد السلام على سيد شباب أهل الجنه السلام على ابن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وريحانته السلام على المطعون المرشوق المسموم السلام على من أخرج كبده المقطعه في الطشت

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X