إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات عودة السبايا مع الرؤوس يوم الأربعين للسيد الروحاني والسيد الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إثبات عودة السبايا مع الرؤوس يوم الأربعين للسيد الروحاني والسيد الخباز

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    سؤال وجه للسيد الروحاني :

    عن امكانية عودة السبايا يوم الاربعين الى كربلاء؟
    استفتاء:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني ( دامت بركاته)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يُشكل علينا البعض بقولهم هل من المعقول أن تكون فترة السبي ورجوع سبايا أهل البيت عليهم السلام إلى كربلاء مدة أربعين يوما فقط، بحيث تقطع المسافة الطويلة من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام عبر شمال العراق وتركيا، مرورا بلبنان ومن ثم إلى الشام؟ وبعدها العودة الى كربلاء في يوم الأربعين ؟ أرجو التفضل بالإجابة مع التفصيل؟
    رابطة فذكر الثقافية
    جواب:
    الجواب: باسمه جلت اسماؤه
    أولا.. لا شك لدينا في أن عودة موكب سبايا آل الرسول صلى الله عليه وآله الى كربلاء ومعهم رؤوس الشهداء كانت في يوم الأربعين من نفس السنة التي استشهد بها الامام الحسين عليه السلام وهي سنة 61 للهجرة ، بعد أن نقلهم الأعداء الى الكوفة وامضوا فيها عدة أيام قبل ان يذهبوا بهم الى الشام، وقد ذكرت النصوص الواردة انهم التقوا في ذاك اليوم الأليم عند عودتهم الى كربلاء مع الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري الذي قدم من المدينة المنورة بعد استشهاد الامام الحسين لزيارة قبره فكانت تلك الزيارة في تلك السنة هي اول زيارة أربعين للإمام الحسين عليه السلام في اربعينيته الاولى، ومن الثابت ايضا ان زيارة الأربعين هي من الزيارات المعتبرة وقد ورد الحث في الاحاديث عليها حتى ورد انها من علامات المؤمن الخمس، وهو ما حافظ عليه المؤمنون عاما بعد عام.
    ثانيا.. ان الرأي المشهور والمعتبر عند الشيعة منذ القدم هو انهم عادوا في تلك السنة ومروا الى كربلاء في طريق عودتهم الى المدينة المنورة، رغم وجود رأي قال به بعض قدماء علمائنا وهو احتمال ان لا تكون عودتهم في نفس السنة بل يرون أنه يمكن ان تكون في السنة التالية او في وقت متأخر عن يوم العشرين من صفر وذلك استنادا الى قرينة استبعاد ان تكون الفترة الزمنية كافية لهذه الرحلة الطويلة الى الشام مع العودة الى كربلاء.
    ولكن هذا الرأي لا يمكن الاستناد اليه خاصة بعد ملاحظة وجود ادلة قاطعة تؤكد إمكانية قطعهم لتلك المسافات في الأيام التي ساروها بل على حصول ذلك فعلا انسجاما مع الروايات الدالة على ذلك ، وفق البيان التالي:
    أ‌- من الثابت ان جيش الأعداء قد اصطحبوا الاسارى والسبايا الى الكوفة في اليوم الحادي عشر من محرم، واركبوهن على النياق ( وهي الجمال ) وقد ورد في بعض النصوص انها كانت بلا وطاء، وقد دخلوا الكوفة في اليوم الثاني عشر او الثالث عشر من شهر محرم.
    ب‌- تذكر النصوص التاريخية ان انطلاق موكب السبايا والاسارى نحو الشام كان في اليوم التاسع عشر من محرم وفي قول آخر كان ذلك في اليوم الخامس عشر منه.وان دخولهم الى الشام كان في اليوم الأول من شهر صفر،
    وهذا يعني ان مدة المسير من الكوفة الى الشام كانت حوالي 12 يوما على رواية، او 17 يوما على القول الاخر.
    ت‌- من المعروف تاريخيا انهم سلكوا في طريق الذهاب الطريق الأطول ابتداء من الكوفة نحو ما يعرف حاليا بشمال العراق حيث عبروا بغداد الى تكريت ثم الموصل وتلعفر، مرورا بنصيبين في الأراضي التركية حاليا ، وبعدها الى الأراضي السورية الى الرقة وحلب ( حيث مسجد النقطة ) ثم الى حماه وحمص ثم الى شرق لبنان حيث مروا بمدينة بعلبك واتجهوا بعدها شرقا نحو منطقة الزبداني وصولا الى مدينة دمشق من جهتها الغربية، لغاية أرادها الأعداء من استعراض قوتهم.
    اما في طريق عودتهم من الشام الى كربلاء فقد سلكوا طريقا اقصر وليس عامرا بالسكان كما هي حال طريق الذهاب، وهو قريب من حدود الأردن حاليا عبر مرورهم بالأنبار الى كربلاء قبل ان يكملوا عودتهم نحو المدينة المنورة، بعد ان امضوا أياما في الشام قدرها العلامة المجلسي بانها عشرة أيام، وهي الأقرب الى الواقع ..
    ث‌- بملاحظتنا لمسافة الطريق الطويل من الكوفة الى الشام فإنه يبلغ وفق الحسابات المعروفة في زماننا حوالي 1900 كلم،
    وهذا يعني انهم قطعوا يوميا ما بين 120 الى 150 كلم. وهذا أمير يسير بالنسبة لسير الجمال.
    ج‌- اذا لاحظنا ان الجمال لها قابلية السير لمسافات طويلة حتى بدون ماء، وأن معدل سرعتها كما يقول الخبراء في زماننا يصل في حده الأقصى ولمسافات ليست طويلة الى ما يقارب 65 الى 70 كلم في الساعة ، وأما مع المسافات الطويلة فإن الجمال تستطيع ان تسير بمعدل 40 كلم في الساعة ، وان معدل السير البطيء للجمل هو ما بين 8 الى 10 كلم في الساعة ، وهذا لا يزيد كثيرا عن سرعة الانسان الماشي التي يسير بما معدله 5 الى 7 كلم في الساعة.
    فإننا نلاحظ حينئذ ان القافلة قد سارت من الكوفة بسرعة اعتيادية جدا، فلم تكن بطيئة ولا سريعة وتقدر سرعتها بما بين 15 و20 كلم في الساعة، بمعدل يتراوح بين 8 و10 ساعات في اليوم ليس أكثر وهذا امر اعتيادي أيضا ولا غرابة فيه، رغم إمكانية ان يقطعوا تلك المسافة بزمن أقل لوجود نصوص تدلل على ان الأعداء كانوا يجدون بهن السير..
    ح‌- اما فيما يتعلق بطريق العودة الى كربلاء، فلم يكونوا بحاجة الى اكثر من خمسة أيام في رحلة العودة ، ويبدوا انهم ساروا بسرعة ابطأ من سرعة الذهاب الاعتيادية، بعد ان غادروا الشام بعد العاشر من شهر صفر اذ لم يبقوا بها اكثر من عشرة أيام كما تشير الى ذلك بعض النصوص، ولا وجه لبعض النصوص التي تشير الى بقاءهم اكثر اذ لم يكن ليزيد من مصلحة في ابقاءهم في الشام اكثر، خاصة بعد وفاة رقية وتقلب المزاج العام نتيجة خطبة زينب وكلام زين العابدين بحيث صار من مصلحته تعجيل ارجاعهم ،
    فتكون النتيجة ان وصول السبايا ومعهم الرؤوس الى كربلاء كان في يوم الأربعين من نفس تلك السنة، طبقا للنصوص الواردة ولا وجه لاستبعاد ذلك، كما وقع فيه بعض علماءنا السابقين لعدم التفاتتهم الى تلك الخصوصيات التي اشرنا الينا. انتهى

    وهنا رد السيد حسن الخباز على هذه الشبهه في الوقت : 36: 33

    https://youtu.be/b44U7ZFqaZM
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان

  • #2
    سبحان الله وبحمده

    تعليق


    • #3
      - التذكره - للقرطبي
      و الإمامية تقول إن الرأس أعيد إلى الجثة بكربلاء بعد أربعين يوما من المقتل و هو يوم معروف عندهم يسمون الزيارة فيه زيارة الأربعين و ما ذكر أنه في عسقلان في مشهد هناك أو بالقاهرة فشيء باطل لا يصح و لا يثبت
      http://www.islamport.com/w/akh/Web/2811/242.htm
      أنقل التالي عن مقتل الحسين للمقرم:
      وفي شرح همزيّة البوصيري لابن حجر اُعيد رأس الحسين (ع) بعد أربعين يوماً من قتله .
      وقال سبط ابن الجوزي : الأشهر أنّه رُدَّ إلى كربلاء فدفن مع الجسد(1) .
      والمناوي في الكواكب الدريّة 1 / 57 ، نقل اتّفاق الإماميّة على أنّه اُعيد إلى كربلاء ، وإنّ القرطبي رجّحه ولَم يتعقبه ، بل نسب إلى بعض أهل الكشف والشهود أنّه حصل له اطّلاع على أنّه اُعيد إلى كربلاء .
      وقال أبو الريحان البيروني : في العشرين من صفر ردَّ رأس الحسين (ع) إلى جثّته حتّى دُفِن مع جثته(2) .
      ـــــــــــ
      (1) تذكرة الخواص / 150 .
      (2) الآثار الباقية 1 / 331 .
      د

      تعليق


      • #4
        ..........................

        تعليق


        • #5
          سبحان الله وبحمده

          تعليق


          • #6
            سبحان الله وبحمده

            تعليق


            • #7
              سبحان الله وبحمده

              مأجورين

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X