بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن عرضنا في مواضيع سابقة نماذج لانحرافات بعض اهل التصوف والعرفان، نعرض هنا نموذجاً آخر لمدرسة منحرفة يمثلها من يسمى (العارف أحمد الموسوي النجفي)!
تشترك هذه المدرسة مع تلك المدارس ببعض الانحرافات وتنفرد ببعضها الآخر، ويجمعها وضوح بطلان أقوالها وفسادها !
إلا أن انخداع بعض الأشخاص في بلادنا وبعض البلاد الأخرى (ولو على مستوى الأفراد) برؤوس هذه المدارس واتباعهم لهم دعانا للتعرّض لذلك ولذكر نماذج من اعتقاداتهم الفاسدة ليحذر منهم مؤمن على دينه ويعرف حقيقتهم من انخدع بهم فيعود إلى رشده.
ومن نماذج هذه الاعتقادات ما ورد في كتاب (التوحيد الشهودي) للشخص المذكور، إذ يقول:
- أن المعصومين عليهم السلام قد صاروا واحداً مع الحق تعالى ! بعد الفناء والاستغراق في الذات الإلهية !
- أن أهل البيت (ع) كانوا عندما كان الله ولم يكن معه شيء ! وأن وجودهم ليس ممكن الوجود لأنه غير مسبوق بالعدم !
- لا تتم معرفة الخلق لربهم إلا بالتوحد مع أهل البيت عليهم السلام ! ونماذج ذلك البسطامي وغيره !
- اعتقاده أن (ليس في الدار غيره ديار) وتصحيحه لقول من يقول من العرفاء (سبحاني ما أعظم شأني) فتلك مرتبة من اليقين بزعمه !
- أن من يصل من العرفاء إلى مقام معاينة الشهود بزعمه يقول: (لا إله إلا أنا فاعبدني) ! وقول العارف (لا إله إلا أنا) هو مرتبة من مراتب التوحيد !
- إنكاره أن (الولي) بتعبيره (غير الله) وزعمه أنه (هو الله) إذ (ليس في الدار غيره ديار) بزعمه !
- من يصل الى العرفان عنده يكون الداعي والمستجيب هو الله ! ومن يصل إلى الوحدة يدعو بنفسه ويستجيب لنفسه !
- سبب احترام النعم الإلهية وتعظيمها عنده هو أن أمير المؤمنين عليه السلام موجود فيها ! فيزعم أنه موجود في حبة القمح وغيرها مثلاً !
مضافاً إلى مجموعة أخرى من المعتقدات والآراء الفاسدة التي سنَعرُضُ بعضها فيما يلي ونُعرِض عن بعضها الآخر تجنباً للإطالة!
على أنا أعرضنا عن منهجهم السقيم في التلاعب بمعاني الآيات المباركة والروايات الشريفة ! وعن الفهم السقيم للأحكام الشرعية ومعانيها وعللها ! وعن إثبات الشيء في مورد ونفيه في مورد آخر !
وسنكتفي بعرض النصوص التي وردت فيها هذه المعتقدات في المشاركات القادمة بإذن الله..
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
بعد أن عرضنا في مواضيع سابقة نماذج لانحرافات بعض اهل التصوف والعرفان، نعرض هنا نموذجاً آخر لمدرسة منحرفة يمثلها من يسمى (العارف أحمد الموسوي النجفي)!
تشترك هذه المدرسة مع تلك المدارس ببعض الانحرافات وتنفرد ببعضها الآخر، ويجمعها وضوح بطلان أقوالها وفسادها !
إلا أن انخداع بعض الأشخاص في بلادنا وبعض البلاد الأخرى (ولو على مستوى الأفراد) برؤوس هذه المدارس واتباعهم لهم دعانا للتعرّض لذلك ولذكر نماذج من اعتقاداتهم الفاسدة ليحذر منهم مؤمن على دينه ويعرف حقيقتهم من انخدع بهم فيعود إلى رشده.
ومن نماذج هذه الاعتقادات ما ورد في كتاب (التوحيد الشهودي) للشخص المذكور، إذ يقول:
- أن المعصومين عليهم السلام قد صاروا واحداً مع الحق تعالى ! بعد الفناء والاستغراق في الذات الإلهية !
- أن أهل البيت (ع) كانوا عندما كان الله ولم يكن معه شيء ! وأن وجودهم ليس ممكن الوجود لأنه غير مسبوق بالعدم !
- لا تتم معرفة الخلق لربهم إلا بالتوحد مع أهل البيت عليهم السلام ! ونماذج ذلك البسطامي وغيره !
- اعتقاده أن (ليس في الدار غيره ديار) وتصحيحه لقول من يقول من العرفاء (سبحاني ما أعظم شأني) فتلك مرتبة من اليقين بزعمه !
- أن من يصل من العرفاء إلى مقام معاينة الشهود بزعمه يقول: (لا إله إلا أنا فاعبدني) ! وقول العارف (لا إله إلا أنا) هو مرتبة من مراتب التوحيد !
- إنكاره أن (الولي) بتعبيره (غير الله) وزعمه أنه (هو الله) إذ (ليس في الدار غيره ديار) بزعمه !
- من يصل الى العرفان عنده يكون الداعي والمستجيب هو الله ! ومن يصل إلى الوحدة يدعو بنفسه ويستجيب لنفسه !
- سبب احترام النعم الإلهية وتعظيمها عنده هو أن أمير المؤمنين عليه السلام موجود فيها ! فيزعم أنه موجود في حبة القمح وغيرها مثلاً !
مضافاً إلى مجموعة أخرى من المعتقدات والآراء الفاسدة التي سنَعرُضُ بعضها فيما يلي ونُعرِض عن بعضها الآخر تجنباً للإطالة!
على أنا أعرضنا عن منهجهم السقيم في التلاعب بمعاني الآيات المباركة والروايات الشريفة ! وعن الفهم السقيم للأحكام الشرعية ومعانيها وعللها ! وعن إثبات الشيء في مورد ونفيه في مورد آخر !
وسنكتفي بعرض النصوص التي وردت فيها هذه المعتقدات في المشاركات القادمة بإذن الله..
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق