إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 81 - 83
    وإن أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة وأنه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما أنه في السماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا وهذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص وهذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض الجهلة من المتصوفين - وحكي عن بعضهم أنه قال : ليس في جبتي سوى الله - وأنكر نسبته إلى أكابر الصوفية ورؤسائهم ، وانكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار فإن العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام وكيف ‹ شرح ص 82 › يلتزم بوحدة الخالق ومخلوقه ويدعي اختلافهما بحسب الاعتبار ؟ ! وكيف كان فلا إشكال في أن الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة لأنه إنكار للواجب والنبي - ص - حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلا بالاعتبار وكذا النبي - ص - وأبو جهل - مثلا - متحدان في الحقيقة على هذا الأساس وإنما يختلفان بحسب الاعتبار


    http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=514

    تعليق


    • ههههههه شووو جوك حلو تحت أطباق الثرى حبيتك بسسس

      تعليق


      • الافضل للاخوه ان يعرفوا ايمان اي شخص او كفره من خلال عرض عقائده وعلومه على محكم القرأن الكريم
        واحاديث المعصومبن عليهم السلام لا فتاوي الفقهاء الغير متفق عليهم؟؟؟


        يا عمي كتاب الله أوّلوه فقاتلهم عليه علي ويؤله غيرهم اليوم
        وأحاديث المعصومين منبوذة وعقول البعض متّبعة

        وآخر شي بيحملو الأحاديث على آراء عقولهم الناقصة ولا يقرون بعجزهم عن الإحاطة بمن قال <ولا يحيطون به علما>



        المشاركة الأصلية بواسطة ساجد 99
        ههههههه شووو جوك حلو تحت أطباق الثرى حبيتك بسسس





        تعليق


        • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
          أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          أحببت ان أذكر بمشاركة سابقة
          المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر

          تعليق صغير على جملة رأيتها

          فيا أخ انوار الملكوت تعلق على الأخ عاشق الحسين انه شارك 3 مشاركات ولم يكن يشارك قبلها منذ زمن
          فانظر الي مشاركاتك انت ؟!




          لديك مشاركة عام 2010



          ومشاركتين عام 2011
          والباقي أكثر من 20 مشاركة في هذين الموضوعين !!!!!





          افلا ترى ان مشاركاتك انت تثير الهواجس وتلفت الأنظار اكثر من مشاركاته ؟؟!!

          هذا اذا نظرنا الى مشاركاتك انت فقط
          فإن اضفنا اليها مشاركات بعض الإخوة مثل


          حافي 13 مشاركة فقط !!
          مودة القربى 7 مشاركات فقط !!
          جابر الجعفي 4 مشاركات فقط !!

          فهل انها مصادفة كثرة الأسماء وقلة ردودها وتشابهها ؟؟!!
          " فمثلا من قال ان عاشق الحسين طالب بالحذف ؟؟ "
          " ومن اين جاءت عبارة الأخطاء المنهجية "
          وأمثال المثالين والذين ذكرا بأكثر من اسم من الأسماء المذكورة ؟؟!!

          لا اريد ان اتهم احدا بأي شيء ولكن اتحفظ على الكلام بالموضوع
          والله العالم

          وعلى كل حال فليس هذا محل بحثنا مهما كانت نتائجه
          ويا ترى متي ياتي ردكم العلمي الذي ادعيتموه ؟؟!!


          وأحببت ايضا ان ارحب بالعضوين الجديدين والذين لهما نفس الصبغة السابقة
          علي اميري 82 والذي لديه 3 مشاركة فقط !!
          ساجد 99 والذي لديه 13 مشاركات فقط !!

          والذين من حسن الصدف ايضا انهما سجلا في المنتدى بفارق يوم واحد

          فيا الله يا الله
          ما هذه الصدف التي تحصل عندنا في هذا المنتدى المبارك

          ولازلنا لحد الآن نسألكم عن التساؤلات التي اوردناها في ردودنا السابقة
          فهل من جواب ؟؟!!
          هل ان الإمام علي عليه السلام طلب من الله ان يعدم الإثنينية بينهما كما عبر صاحبك ؟!؟!

          وهل ان الله يصلي ويحج لنفسه ؟؟!!

          وما شأن اندكاك الجبل ؟؟!!
          يا سبحان الله
          !!؟؟
          كيف تستشهدون بالآية الكريمة لا أعرف !!؟؟

          فهل قال الله فيها ان موسى قد اندك في ذاته ؟؟؟!!


          ولتفاصيل اكثر يرجى الضغط على هذا الرابط
          http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1838802&postcount=189

          لا تنسونا من دعائكم
          اللهم عجل فرج قائم آل محمد
          أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

          استغفر الله لي ولكم
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • نشكر الاخ فارس حيدر على مشاركته التي تبين الاسلوب الملتوي لمن كان ذلك ديدنهم لكي ينصروا ويستروا هذه المصائب التي ادخلوها في التشيع باسم الدين

            ولكن الصنمية والتبعيه العمياء هي التي تمنعهم من رؤية هذا الروث الذي يحاولون ان يصبغوه بصبغه اسلامية كما فعل المخالفون بروث الصحابه


            ولمن اراد الاستزاده فاليراجع هذا الموضوع

            الخميني صوفي بلباس شيعي!!

            http://www.fatimid-egypt.com/showthread.php?t=17166

            والسلام على من اتبع هدي ال محمد وتبراء من ظلام ابن عربي عليه اللعنه وسوء العذاب

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              الإخوة الأعزاء، يا إخوتي في والية أمير المؤمنين عليه السلام

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخوتي أحبّكم لأنّكم موالون، ولا أغضب منكم لأنّكم تخالفونني بالرأي، بل أرى أنّ هذا أقل حق لكم.

              أشكر الأخ نهج العترة لأنّه يساعدني في البحث، فقد أثبت في مواضيعه الأخرى أنّ ا
              لفقيه والمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني قدّس الله سرّه الشريف من القائلين بوحودة الوجود والموجود أيضاً، فكفاني تتبع كلماته وإثبات نسبة هذا القول الشريف إلى سماحته قدّس سره.

              ومن هنا بدأت تنكشف معالم الإجماع لدى فقهاء الطائفة الحقّة أعزّها الله.

              ملاحظة: أخي نهج العترة للشيخ البهائي كلمات مهمّة في تعظيم شأن ابن عربي، حبّذا لو تبحث عنها وتجلبها لكي نطلع على رأيه أيضاً، فهذا يفيد بحثكم أيضاً.

              وإن شاء الله سنكمل في المشاركة التالية استعراض رأي أحد الأعلام من الفقهاء العظام للطائفة المحقّة أعزّها الله في مسألة وحدة الوجود، ومسألة وحدة الوجود والموجود.

              أخوكم جابر
              التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 26-03-2012, 08:17 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر

                ولازلنا لحد الآن نسألكم عن التساؤلات التي اوردناها في ردودنا السابقة
                فهل من جواب ؟؟!!
                هل ان الإمام علي عليه السلام طلب من الله ان يعدم الإثنينية بينهما كما عبر صاحبك ؟!؟!

                وهل ان الله يصلي ويحج لنفسه ؟؟!!

                وما شأن اندكاك الجبل ؟؟!!
                يا سبحان الله
                !!؟؟
                كيف تستشهدون بالآية الكريمة لا أعرف !!؟؟

                فهل قال الله فيها ان موسى قد اندك في ذاته ؟؟؟!!
                وانا معكم منتطرون

                تعليق


                • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخوتي أحبّكم لأنّكم موالون، ولا أغضب منكم لأنّكم تخالفونني بالرأي، بل أرى أنّ هذا أقل حق لكم.
                  الغضب عندنا مش مقبول
                  واللي بيغضب منعطيه ليروّق

                  أشكر الأخ نهج العترة لأنّه يساعدني في البحث، فقد أثبت في مواضيعه الأخرى أنّ الفقيه والمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني قدّس الله سرّه الشريف من القائلين بوحودة الوجود والموجود أيضاً، فكفاني تتبع كلماته وإثبات نسبة هذا القول الشريف إلى سماحته قدّس سره.


                  ألقيت نظرة لأرى قوله فوجدت هذا الكلام في موقع الحوزة العلمية

                  رأي الامام الخميني بوحدة الوجود
                  سؤال:
                  ما رأي الامام الخميني(قدس) في (وحدة الوجود) ولو باختصار؟

                  ،
                  جواب:

                  ان مصطلح وحدة الوجود يطق علي معان متعددة اهمها ثلاثة معان هي:
                  المعني الاول: المراد من وحدة الوجود ان جميع الموجودات في الكون من قبيل التراب، الماء، الشمس، و القمر، الحجر، المدر و... كلها اللّه تعالي، و هذه العقيدة لا شك انها باطلة و لا يقول بها ايّ متعلم فضلاً عن العلماء و الفلاسفة.
                  المعني الثاني: المراد من وحدة الوجود هو ان الموجود الاصيل و المستقل اي الذي وجوده ذاتي و مستقل واحد لا غير، و هو اللّه تعالي، و ما عداه من الموجودات وجودها عرضي و علي نحو التبعية، و في الحقيقة وفق هذا التصوير لوحدة الوجود تكون الوجودات الاخري عدم بذاتها ـو انما تكتسب وجودها من الارتباط بذات اللّه تعالي، و هذا التفسير في الواقع هو عين التوحيد و حق التوحيد و هذا المعني ورد في احاديث ائمة اهل البيت عليهم السلام "يَا مَنْ لَيْسَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُو‏"[1]
                  التفسير الثالث: هو ان المراد ان مفهوم الوجود مفهوم واحد، اي ان الاعتقاد بان سنخ الوجود باعتباره حقيقة واحدة عامة تصدق علي جميع الموجودات بمعني واحد و من الواضح ان هذا التفسير لا اشكال فيه.
                  و من المعلوم ان علماءنا الكبار من امثال الملا صدرا و الفيض الكاشاني و الامام(قدس) انما يذهبون الي التفسير الثاني او الثالث دون الاوّل.[1] بحارالأنوار:92 / 158.
                  www.hawzah.net/AR/questionview.html?QuestionID=62069

                  والمعنى الثاني يعني ان الموجودات معدومة لو لم يوجدها ربها
                  ولما اوجدها اصبحت موجودة
                  فلها اذاً وجود خاص وهذا فعلا ما يقول به عامة المسلمينا

                  والمعنى الثالث ما عنا مشكلة معه بغض النظر عما نعتقد

                  فما كُفيت عناء تتبع كلماته بعد

                  ملاحظة: أخي نهج العترة للشيخ البهائي كلمات مهمّة في تعظيم شأن ابن عربي، حبّذا لو تبحث عنها وتجلبها لكي نطلع على رأيه أيضاً، فهذا يفيد بحثكم أيضاً.

                  البهائي لطيف وظريف وتذكرت كلامه الذي نقله اخينا شعيب العاملي عن الذات الالهية فها هو

                  المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي

                  *** ثم ننقل كلاماً لشيخنا البهائي رحمه الله، وهو من اتُّهم باتباعه لهذه المدارس المنحرفة، فكان جوابه عليهم أبلغ من غيره حيث قال عن من يدعي الاطلاع على حقيقة الذات المقدسة: أحث التراب في فيه !!
                  إذ نقل عنه المجلسي رحمه الله في بحاره ج66 ص292 ما نصه:
                  ثم قال الشيخ المتقدم رفع الله درجته : المراد بمعرفة الله تعالى الاطلاع على نعوته وصفاته الجلالية والجمالية ، بقدر الطاقة البشرية ، وأما الاطلاع على حقيقة الذات المقدسة فمما لا مطمع فيه للملائكة المقربين ، والأنبياء المرسلين فضلا عن غيرهم ، وكفى في ذلك قول سيد البشر " ما عرفناك حق معرفتك " وفي الحديث " إن الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار ، وإن الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه أنتم " فلا تلتفت إلى من يزعم أنه قد وصل إلى كنه الحقيقة المقدسة ، بل أحث التراب في فيه ، فقد ضل وغوى ، وكذب وافترى فان الامر أرفع وأظهر من أن يتلوث بخواطر البشر ، وكلما تصوره العالم الراسخ فهو عن حرم الكبرياء بفراسخ ، وأقصى ما وصل إليه الفكر العميق ، فهو غاية مبلغه من التدقيق ...
                  بل الصفات التي نثبتها له سبحانه إنما هي على حسب أوهامنا ، وقدر أفهامنا فانا نعتقد اتصافه بأشرف طرفي النقيض بالنظر إلى عقولنا القاصرة ، وهو تعالى أرفع وأجل من جميع ما نصفه به . وفي كلام الامام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام إشارة إلى هذا المعنى حيث قال : " كلما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم " ولعل النمل الصغار تتوهم أن لله تعالى زبانيتين فان ذلك كمالها ويتوهم أن عدمها نقصان لمن لا يتصف بهما ، وهذا حال العقلاء فيما يصفون الله تعالى به . انتهى كلامه صلوات الله عليه وسلامه .

                  النتيجة إلى الآن صفر مكعب


                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأخ الحبيب تحت أطباق الثرى (أنا كمان حبيتك) :


                    1- بالنسبة للأسئلة التي تنتظرها، هي من حقّك، وعليك أن تجد لها جواباً في موضوع الأخ أنوار الملكوت (
                    وحدة الوجود والموجود: توحيد خالص أم كفر وإلحاد؟ ) وإذا انتهى الموضوع ولم تجد الجواب فأنا خادمكم إن شاء الله، ولكن ما رأيته حتّى الآن أنّ الاخ أنوار الملكوت يمشي بشكل متسلسل وممتاز، وإن شاء الله تتوضّح الأمور بما لا مزيد عليه هناك.

                    2- بالنسبة للوردة، أنا بيطلع لي وردة منك حتّى لو ما غضبت، والسبب فقط وفقط أنّي من خدّام وموالي أمير المؤمنين عليه السلام.

                    3- بالنسبة للموضوع الذي أشرت عليه عند الأخ الكريم نهج العترة لم يكن مرادي الموضوع الذي ذهبت إليه بل موضوع آخر فتحه في منتدى يا حسين في المنبر الحرّ منه، وهو بعنوان:
                    الخميني يقر وحدة الموجود عند ابن عربي ، وإن كنت ترى أنّ ما قاله المرحوم الفقيه آية الله العظمى السيّد الخميني قدّس الله سرّه الشريف ليس هو نفسه وحدة الوجود والموجود فأقترح عليك أن توضّح ذلك للأخ نهج العترة لأنّه قام بتكفيره قدّس سره لهذا السبب. (إلحق يا خويا إلحق).

                    4- أمّا الكلام الذي أوردته عن الشيخ البهائي نقلاً عن الأخ شعيب العاملي، فمع إحترامي الكبير لكم ولكن الكلام لا يرتبط بما نحن فيه، فهو لا يقول أيّ شيء عن مسألة وحدة الوجود، وهو إن كان يرتبط بشيء فيرتبط بموضوعي معرفة الله والفناء، وإن شاء الله الأيام طويلة سأتطرّق لها إن لم يتطرّق لها أحد الإخوة لبيان الأمر تفصيلاً إن شاء الله، ولكن هو لا علاقة له ببحث وحدة الوجود والموجود بوجه، فاقتضى التوضيح، وللتذكير نحن نبحث في الإجماع المدّعى بكفر ونجاسة القائلين بوحدة الوجود والموجود.

                    5- أمّا مرادي بأنّه الشيخ البهائي قدّس الله نفسه الشريفة يتكلّم عن ابن عربي بتعظيم فمرادي هو ما ورد في بعض عباراته عندما تكلّم عن ابن عربي، وهو وإن كان خارجاً عن بحث وحدة الوجود والموجود، ولكن أحببت أن أشير بها إلى أخي الكريم نهج العترة فقد لاحظت أنّه يبحث عن كل من يتكلّم عن ابن عربي بخير ( من باب المساعدة فقط ) ، وأنقل لكم بعض عباراته للفائدة :

                    قال الشيخ البهائي قدّس سره في الكشكول، ج‏1، ص 217

                    "الشيخ محيي الدين ابن عربي قدس اللّه روحه

                    بان العزاء و بان الصبر اذ بانوا *** بانو و هم في سواد القلب سكان‏
                    سألتهم عن مقيل الركب قيل لنا *** مقيلهم حيث فاح الشيخ و البان‏
                    فقلت للريح سيري و الحقي بهم *** فانهم عند ظل الأيك قطان‏
                    و بلغيهم سلاما من أخي شجن *** في قلبه من فراق الالف أشجان‏"

                    وقال قدّس سره في كتابه الكشكول ج‏2 ، ص 349 عندما كان ينقل عن ابن عربي رسالة أرسلها إلى الفخر الرازي، فقال ما نصّه :

                    "هذه كتابة كتبها العارف الواصل الصمداني الشيخ محيي الدين ابن عربي حشره اللّه مع محبيه " .

                    وقال أيضاً في الكشكول، ج‏2 ، ص 349، حينما أراد أن ينقل عنه بعض الكلمات من الجزء الثالث من كتابه الفتوحات في مسألة أعضاء الوضوء ما نصّه:

                    "من الجزء الثالث من كتاب الفتوحات المكية لجمال العارفين الشيخ محيي الدين بن عربي، قال: اتفق العلماء على أنّ الرّجلين من أعضاء الوضوء، و اختلفوا في صورة طهارتهما هل ذلك بالغسل أو بالمسح أو بالتخيير بينهما؟.... "

                    وله من هذا القبيل الكثير من العبارات في تجليل وتعظيم ابن عربي، ويمكنك مساعدتي ومساعدة الأخ نهج العترة ومراجعتها، واستخراج ما لم أستخرجه، ولكم الأجر والثواب.

                    إحسب لي كم صرنا؟؟

                    تعليق


                    • الأخ الحبيب تحت أطباق الثرى (أنا كمان حبيتك) :
                      كتير منيح
                      بس في مثل حلو بيقول ما الحب إلا للحبيب الأول



                      1- بالنسبة للأسئلة التي تنتظرها، هي من حقّك، وعليك أن تجد لها جواباً في موضوع الأخ أنوار الملكوت ( وحدة الوجود والموجود: توحيد خالص أم كفر وإلحاد؟ ) وإذا انتهى الموضوع ولم تجد الجواب فأنا خادمكم إن شاء الله، ولكن ما رأيته حتّى الآن أنّ الاخ أنوار الملكوت يمشي بشكل متسلسل وممتاز، وإن شاء الله تتوضّح الأمور بما لا مزيد عليه هناك.

                      ناطرين وان شاء الله نحصل على الجواب قبل أن تقوم قيامتنا

                      2- بالنسبة للوردة، أنا بيطلع لي وردة منك حتّى لو ما غضبت، والسبب فقط وفقط أنّي من خدّام وموالي أمير المؤمنين عليه السلام.

                      عالعين والراس
                      لك باقة ورد ايضا

                      3- بالنسبة للموضوع الذي أشرت عليه عند الأخ الكريم نهج العترة لم يكن مرادي الموضوع الذي ذهبت إليه بل موضوع آخر فتحه في منتدى يا حسين في المنبر الحرّ منه، وهو بعنوان: الخميني يقر وحدة الموجود عند ابن عربي ، وإن كنت ترى أنّ ما قاله المرحوم الفقيه آية الله العظمى السيّد الخميني قدّس الله سرّه الشريف ليس هو نفسه وحدة الوجود والموجود فأقترح عليك أن توضّح ذلك للأخ نهج العترة لأنّه قام بتكفيره قدّس سره لهذا السبب. (إلحق يا خويا إلحق).

                      منلحق منلحق ما تخاف طالما معنا مجال ليوم الدين

                      4- أمّا الكلام الذي أوردته عن الشيخ البهائي نقلاً عن الأخ شعيب العاملي، فمع إحترامي الكبير لكم ولكن الكلام لا يرتبط بما نحن فيه، فهو لا يقول أيّ شيء عن مسألة وحدة الوجود، وهو إن كان يرتبط بشيء فيرتبط بموضوعي معرفة الله والفناء، وإن شاء الله الأيام طويلة سأتطرّق لها إن لم يتطرّق لها أحد الإخوة لبيان الأمر تفصيلاً إن شاء الله، ولكن هو لا علاقة له ببحث وحدة الوجود والموجود بوجه، فاقتضى التوضيح، وللتذكير نحن نبحث في الإجماع المدّعى بكفر ونجاسة القائلين بوحدة الوجود والموجود.

                      يا عيني عليك
                      طبعا ما الو علاقه بوحدة الوجود
                      بس الو كل العلاقة بمن يزعم انه وصل الى كنه الحقيقة المقدسة كما يقول
                      وببالي ان <سماحة السيد الطهراني> يزعم ذلك
                      فلا تعتب على من يحثو التراب في فيه

                      5- أمّا مرادي بأنّه الشيخ البهائي قدّس الله نفسه الشريفة يتكلّم عن ابن عربي بتعظيم فمرادي هو ما ورد في بعض عباراته عندما تكلّم عن ابن عربي، وهو وإن كان خارجاً عن بحث وحدة الوجود والموجود، ولكن أحببت أن أشير بها إلى أخي الكريم نهج العترة فقد لاحظت أنّه يبحث عن كل من يتكلّم عن ابن عربي بخير ( من باب المساعدة فقط ) ، وأنقل لكم بعض عباراته للفائدة :

                      هذه لا علاقة لي بها

                      إحسب لي كم صرنا؟؟

                      بعدنا مثل ما نحنا
                      ما تغيّر شي

                      تعليق


                      • الملا النراقي صاحب جامع السعادات من القائلين بوحدة الوجود والموجود

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‏ شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى‏ سَبيلاً } (الإسراء: 84)

                        الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        في البداية أحببت أن أورد هذه الروايات لأتّعظ بها أنا نفسي قبل غيري، في كيفيّة التعامل مع المسلمين والمؤمنين، فقد ورد عن أهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم:

                        " لَا تُحَقِّرَنَ‏ عَبْداً آتَاهُ اللَّهُ عِلْماً فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُحَقِّرْهُ حِينَ آتَاهُ إِيَّاه‏" ، وورد عنهم أيضاً: " لَا تُحَقِّرَنَ‏ أَحَداً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ صَغِيرَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ كَبِير " ، وورد عن الإمام الصادق عليه السلام :
                        " مَنْ‏ حَقَّرَ مُؤْمِناً مِسْكِيناً أَوْ غَيْرَ مِسْكِينٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَاقِراً لَهُ مَاقِتاً حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ مَحْقَرَتِهِ إِيَّاهُ" .

                        والحرّ تكفيه الإشارة

                        قبل استكمال بحثنا في بيان رأي فقهاء الطائفة الحقّة وعرض كلماتهم من كتبهم بالنسبة لمسألة وحدة الوجود والموجود، والتي للأسف قد عُرضت بشكل يجافي الواقع وصوّرت بأبشع تصوير، تماماً كما حصل بالنسبة لعرض كلمات آية الله السيد محمد محسن الطهراني حفظه الله، ولذا ومن هذا المنطلق سأعرض للمنصفين بعض كلماته حفظه الله ليطلع الناس على حقيقة اعتقاد ذلك الطود الشامخ ووالده المكرّم قدّس الله سرّه:

                        يقول سماحته في كتابه "الأربعين في التراث الشيعي" :

                        "في مدرسة التشيّع يجب أنْ يكون حريم مقام الولاية وحدود منصب الإمامة مورد توجّه واهتمام بشكل كامل، وليس لأحد آخر- من أيّة طبقة كان ومهما كانت رتبته- أنْ يدخل في هذا الحريم ويرد فيه. فالتعاريف والتعابير التي تستعمل في بيان وشرح أحوال العلماء وزعماء الدين يجب أنْ تتغاير وتتمايز عن الكلمات والتعاريف التي نستعملها في مورد أئمّة الهدى عليهم السلام، تمايزاً وتغايراً ماهويّاً وبشكلٍ كلّي، والتساهل والتسامح في هذه المسألة- لا قدّر الله- سوف يوجب سخط وليّ نعمتنا وغضبه، ويحلل علينا نقمة الله المتعال.

                        إنّ تبيين مسألة إمامة المعصوم عليه السلام، وتميّزه عن‏ سائر الأفراد يجب أنْ يكون العنوان الرئيسيّ لشعائر التشيّع وأسسه، ويجب أنْ يبرهن على هذه المسألة بشكل واضح للجميع- سواء المسلمين أم غيرهم- بحيث يكون مقام الإمام المعصوم عليه السلام ومكانته أرقى من التفكّرات، وأعمق من سائر التصوّرات والتوهّمات البشريّة، وليس لأحد أنْ يقاس به... .
                        ****

                        نعود إلى أصل البحث وهو حقيقة الدعوى المزعومة بأنّ هناك إجماع لفقهاء الطائفة الحقّة على تكفير القائلين بوحدة الوجود وكذلك القائلين بوحدة الوجود والموجود، ونحن كما بيّنا سابقاً بدأنا باستعراض أقوال بعض الفقهاء الذين لا يشكّ أحدٌ بفقاهتهم، فضلاً عن تضلّعهم في المسائل العقليّة والكلاميّة (العقائديّة)، فضلاً عن تقواهم وورعهم، وكونهم من العلماء الربانيين، وقد تبيّن حتّى الآن أنّ :
                        1- العلامة آية الله العظمى السيّد محمد الحسين الحسيني الطهراني (والذي شهد له العديد من العلماء بالاجتهاد في الفقه) يقول بوحدة الوجود والموجود.
                        2- الفقيه والمرجع آية الله العظمى السيّد روح الله الموسوي الخميني.
                        3- الفقيه والفيلسوف المحقّق الطوسي رضوان الله عليه.
                        وسنضمّ إلى هذه النجوم اللامعة نجمة أخرى في سماء التشيّع ألا وهو الملاّ مهدي النراقي قدّس الله سرّه، وذلك في كتابه اللمعات العرشيّة.

                        قال المولى محمد مهدي النراقي في كتابه اللمعات العرشيّة، ص 269إلى 278:

                        [المقام الرابع‏] : في بيان التوحيد الوجودى؛ أي كون وجود الحقّ واحدا هو اللّه تعالى وما عداه شئونات و اعتبارات و تجلّيات له‏:

                        فكما أنّ التوحيد الالوهي مبناه على نفي أشياء غير موجودة في الأعيان؛ أعني الآلهة المفروضة في الأذهان و إثبات إله واحد كذلك التوحيد الوجودي مبناه على نفي أشياء موجودة في الأعيان- أعني الكثرات المتحقّقة في حيّز الإمكان- و الانتهاء إلى وحدة حقّة حقيقية متقدّسة عن النقصان.
                        و بعبارة اخرى: كما أنّ التوحيد الالوهي مبناه على إثبات الأشياء- أعني الممكنات و صفاتها و أفعالها- و القول بأنّها لإمكانها محتاجة إلى مؤثّر واجب بالذات واحد في الصفات و من جميع الجهات و كون الجميع في الحقيقة و الواقع مستندة إليه صادرة عنه كذلك معنى التوحيد الوجودي على نفي الوجودات الفاقدة بذواتها و سلب الصفات الناقصة في كمالاتها؛ أعني وجودات الممكنات و صفاتهم شيئا فشيئا إلى أن ينتهي إلى وجود عيني قائم بالذات كامل في الصفات و في جميع الجهات.
                        و بعبارة اخرى: كما أنّ مبنى القسم الأوّل من التوحيد الالوهي على نفي واجب الوجود غير اللّه و إثبات انحصار وجوب الوجود فيه و الثاني على إثبات ذوات الممكنات و صفاتهم، و سلب التأثير و الإيجاد عنهما إثبات انحصارهما في اللّه سبحانه، فكذلك مبنى التوحيد الوجودي على نفي وجودات الممكنات و صفاتهم و أفعالهم و استهلاكها في وجود الواجب و صفاته و أفعاله؛ و غير خفيّ أنّ هذا التوحيد يختلف باختلاف الأقوال في تصحيح وحدة الوجود؛ فكلّ من أثبت الوحدة بنحو أثبت هذا التوحيد بذلك النحو؛ و قد عرفت أنّ الحقّ الجامع بين أقوال العارفين و الحكماء أنّ الوجود الأصيل القائم بذاته هو الوجود الواجبي و الممكنات موجودات بوجودات ظلّية تبعية؛ أي أنّها بملاحظة العلّة و تحقّقها لها وجودات ظلّية تبعية و مع قطع النظر عن العلّة معدومات صرفة؛ إذ البداهة حاكمة بأنّ ما به تحقّقها و حقيقتها هو علّتها- أعني الواجب سبحانه فهي مع ملاحظة العلّة و تحقّقها متحقّقة إلّا أنّ تحقّقها في الحقيقة يرجع إلى تحقّق العلّة؛ إذ لو لا تحقّقها لم تكن متحقّقة.
                        و على هذا فيصحّ ما ذكره الصوفية من أنّ الوجودات الإمكانية شئونات و اعتبارات و تجلّيات و ارتباطات للوجود الحقّ الواجبي و لا تحقّق لها و إنّما التحقّق و التحصّل «1» هو للوجود الواجبي؛ لأنّ مرادهم أنّها بالنظر إلى أنفسها مع قطع النظر عن العلّة اعتبارات محضة، بل معدومات صرفة؛ و هذا الكلام حقّ لا ينكره أحد من العقلاء و أرباب الشرائع؛ و ليس مرادهم أنّها مع ملاحظة العلّة و تحقّقها لا تحقّق لها؛ إذ هذا خلاف البديهة و النظر؛ إذ ذلك يؤدّي إلى سلب التحقّق عن العلّة.


                        وهذا الملا النراقي يصرّح بأنّ الحقّ هو ما قاله العرفاء، وينفي أن يكون لذلك لوازم باطلة، وإن كان الأمر كذلك (أي لا يوجد أيّ ملازمة باطلة عقلاً) أو بتعبير الملا النراقي قدّس سرّه (
                        و هذا الكلام حقّ لا ينكره أحد من العقلاء و أرباب الشرائع) كيف يسوغ للأخ شعيب أن يؤوّل ما أورده الأخ أنوار الملكوت في المشاركة رقم 123، بأنّ الملا لا يريد هذا المعنى؟!!! وبالتالي لا معنى لما قاله الأخ شعيب هناك أبداً. إذاً كلّ ما قاله الأخ شعيب في المشاركة رقم http://<a href="http://www.yahosein....blank">142</a> ذهب أدراج الرياح حيث قال:

                        كرّر الأخ (أنوار الملكوت) المحاولة السابقة للاخ (عقيق اليمني) في مقام الدفاع عن محمد محسن الطهراني بإيراد عبارات لعدد من العلماء تتضمن عبارات (الفناء في الله) وامثالها من العبارات الأخرى التي وردت فيما نقلناه عن الطهراني نفسه، ليذهب وبعض المشاركين إلى أن القول بانحراف الطهراني يستلزم القول بانحراف عدد من علماء المذهب الآخرين، وبما أن اللازم باطل فالملزوم يتلوه في البطلان.
                        وهذا بدأنا نرى أنّ الواقع هو أنّ عدد من علماء المذهب الآخرين يقولون بما قاله آية الله السيّد محمّد محسن الطهراني دام ظلّه العالي، ووالد المبجّل قدّس الله نفسه الشريفة.

                        أترك الحكم للمنصفين، وأعدكم أنّي سآتيكم بكلمات الأعلام الذين بني التشيّع في زمن غيبة صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه على أكتافهم ببركة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، والذين بذلوا الغالي والنفيس لخدمة المذهب، ولنرى هل العلامة الطهراني وابنه المبجّل شاذين عن العلماء أم أنّهم الامتداد الأصيل والفرع الممتد إلى السماء من تلك الشجرة الشامخة.

                        أخوكم جابر




                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد وال محمد

                          اعرض عليكم نص جواب مركز الابحاث العقائدي بخصوص هذا الموضوع الذي تم طرحه من قبل الاخ شعيب العاملي

                          فابعد قراتي لموضوعه قمت بقتباس الكلام المنسوب الى العلامة الطهراني

                          وقد وصلني رد مركز الابحاث العقائدية اليوم على بريدي الالكتروني

                          وسوف اضع لكم اولا الكلام المنسوب للعلامة الطهرني مع سؤالي ومن ثم رد مركز الابحاث العقائدية

                          هذا السؤال المرسل الى مركز الابحاث العقائدية

                          اقتبس

                          السؤال: سلام عليكم

                          هل هذا الكلام وهذه العقيدة مقبولة في مدرسة اهل البيت عليهم السلام التي تجعل البعض كا الامام المعصوم ؟؟؟؟؟؟ فا ياترى اذان ماهو المائز بين هؤلاء وبين المعصومين !!!!

                          نقتبس لكم جزء من ذلك ونتمنا الرد

                          الفناء في مقام الولاية العلاّمة الطهرانيّ

                          يقول العلاّمة الطهرانيّ

                          انّ الشخصَ القادرَ على قيادة البشر وهدايتهم إلى الحقائق المنطوية في باطن الإمام عليه السلام وسرّه, وإيصالهم إلى باطن الإمام وحقيقته, هوَ منْ كانَ قد اندكّ وجوده في مقام الولاية, وفَنِيَ في الذات الأحديّة وانمحى بتمامِ معنى الكلمة وعلى الإطلاق. وإلا فمادام هناك شائبةٌ من شوائب إنّيته وتعيّنه, فأبداً وأبداً.. لنْ يعرفَ الإمامَ واقعاً وبشكل كلّي؛ وكلّ ما يتفوّه به من أوصافه وكمالاته فهو مجرّدُ كلامٍ نابعٍ عن محدوديّة سعته الوجوديّة, لا يتجاوز دائرة مدركاته, وكلّ ما يخالُ له أنّه الإمام غيرُ منطبقٍ عليه, وإنّما هو مرتبة من مراتبه, ومنزلة من منازله اللامتناهية.
                          نستنتج ممّا سبق, أنّ منْ شرطِ الأستاذِ أنْ يكونَ قدْ عَبَرَ من مقامِ الجزئيّة بشكلٍ تامّ وتحقّق بالكليّة, وخرجَ من شوائبِ النفس ـ بجميع مراتبها ـ وانكشفتْ أمامه جميعُ الحجب, فلا كدورةَ ولا ظلمةَ من الظلمات المبعّدة, ولا ستارَ أمامه ولا حجاب, سَواءً الحجب الظلمانيّة أمْ النورانيّة, بلْ نفسُهُ متّصلةٌ بنفس الإمام, بلْ مندكّة وفانية فيها. بناءً على ذلك, فأيّ شيءٍ يقومُ به ويفعلُه, فكأنّ الإمام قامَ بهِ بنفسه, وأيّ حديثٍ يُدلي به, فهو عنْ لسانِ الإمامِ عليه السلام, يظهرُ من خلاله بعنوانه أحد مظاهرِ الإمام, وإحدى بروزاته, وكلّ ما يخطرُ في ضميره النيّر, فهو رشحةٌ من نفس الإمام دون أيّ شائبة!
                          لا بدّ للمرشد والهادي في طريق السير والسلوك أنْ يكون قد فنيَ في مقام الولاية
                          وبعبارة أخرى, هما حقيقةٌ واحدةٌ (والتي هي عينُ مقام ولاية الإمام عليه السلام وإحاطته الكليّة والنورانيّة) قد تجلّت وبرزتْ في ظهورَين وتجلّيَين, فتجارب الوليّ وبياناته هي من تلك العين الزلال, ومن معيِن مشرعته النضرة. بَلَى! حينئذٍ يستطيعُ الأستاذُ أنْ يهدي إلى الذات الأحديّة, وإلى حقيقة مقام الولاية المطلقة, فهنا لا يبقى بين الولاية والتوحيد أيّ مائزٍ أو فارق, خلافاً لما تدعيه الشيخيّة من وجودِ التمايز والافتراق بين مفهوميهما ومعنييهما, حيثُ يقولون بالاختلاف الماهويّ بينهما, وأنّ كلاً منهما من رتبة خاصّة, وأنّ التوحيدَ أعلى وأشرف من الولاية. فكلّ هذه المسائلِ شركٌ وكفرٌ وإِلحاد, وابتعاد عن المباني الأصيلةِ والحقيقيّة للتوحيدِ الإسلامي, ومخالفة للتشيُّع.
                          فعلى هذا الأصل, لا فرقَ بين كلامِ الأستاذ والإمام, بلْ لا معنى له أبداً, لأنّ كلّ ما يقولُه الأستاذُ الواصل, والعارفُ الكامل والوليُّ المندكّ والفاني في ولاية الإمام هو عن الإمام, وكلّ ما يقومُ به فهو من الرشحات الوجوديّة للإمام عليه السلام, فكلام الأستاذ هو كلام الإمام, وفعلُه فعلُ الإمام, وضميره وسرّه وسويداؤه سوف تكون ضميرَ الإمام, فهنا مقام تجلّي الحقّ في مرآتين؛ فهو ظهورٌ لا شائبة فيه, نور للوجود قد تجلّى في موجودين, فاختلاف الأستاذ مع الإمام لا يعدو كونه اختلافاً في الشكل فحسب؛ اختلافٌ في الصورة والعرض, اختلافٌ في المظاهر المُلكيّة والناسوتيّة, فهذه الجهة الشكليّة المُمَيِّزَةِ لِكلٍّ منهما لا تقبلُ التغيير والتبديل أبداً, إلاّ أنّها لا توجبُ الافتراقَ والتباين.
                          من هذا المنظار, يمكنُنا إدراكُ حقيقة ما كانَ يذكُرُه المرحومُ العلاّمة الطهرانيّ مراراً, حيثُ كانَ يقول:
                          كنت أنظر إلى أستاذي وكأنّه النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم أو الإمام عليه السلام, لذلك كان يرى أنّ المرحوم آية الله العظمى الحاج الشيخ محمّد جواد الأنصاريّ كالنبيّ الأكرم ـ بالطبع مع حذف الخصوصيّات الفرديّة ـ
                          أيّ كلامٍ عرشيٍّ عظيم هذا الكلام؟! إنّه لعميقٌ جداً, وبيانٌ واقعيّ جداً! ينبئُ عن سرّ السلوك, وحقيقة العرفان والتوحيد, والمعرفة الواقعيّة للإمام عليه السلام, ويكشفُ عن الوصول إلى أعلى مرتبة من المعرفة والدراية.



                          وهذا اخواني رد مركز الابحاث العقائدية على سؤالي المطروح


                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
                          الأخ علي المحترم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الكلام المذكور لا يخلو ان يكون بيان لرأي كاتبه في معنى الاستاذ او الشيخ الواصل وعلاقة السالك به ، وفيه كثير من المبالغة ، لاسيما فيما ذهب اليه من الاتحاد بين ذات الشيخ وذات الامام وخلطه بين المقامات التي لا تنبغي لاحد إلا للامام (عليه السلام) حيث نسبها الى الاستاذ وانكر الفرق بين رتبة الشيخ ورتبة الامام بل النبي صلى الله عليه واله .
                          ودمتم في رعاية الله


                          شكر الجزيل للاخوة في مركز الابحاث العقائدية على سرعة الرد



                          تعليق


                          • نشكر الاخ جابر على تدقيقه و بحثه القيم
                            و هنا السؤال يطرح نفسه على الاخ شعيب اين اجماع الطائفة المزعوم على رفض مبدأ وحدة الوجود و تكفير المؤمنين به ؟؟ّ!!!
                            وشكراً

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صلّ على محمّد وآله الطيبين الطاهرين

                              نبارك للإخوة جميعاً مولد عقيلة بني هاشم سلام الله عليها.

                              لقد غبت أيّام ووجدت أنّ هناك تطورات هامّة، وعندي بعض التعليقات:

                              1- أين الأخ شعيب العاملي ؟ عسى أن لا يكون هناك أي مكروه ؟

                              2- أين الأخ أنوار الملكوت في هذا الموضوع؟ أم أنّ موضوعكم الآخر شغلكم عن هذا الموضوع؟

                              3- بالنسبة لما أورده الأخ جابر، معلومات جديرة بالتأمل فبعض ما قرأت شكّل لي مفاجئة واقعاً خاصة ما أورده أخيراً من أقوال الملا النراقي عن الصوفيّة والشيخ البهائي عن ابن عربي، لكن ما أورده عن الشيخ البهائ لافت جداً لا سيّما أنّ ابن عربي يصرّح بكثير من العبارات التي استهجنها الإخوة من أوّل البحث بل أكثر من ذلك، ثم كما هو معلوم فإنّ ابن عربي من القائلين بإمكانيّة الفناء في ذات الله ، فكيف ينسجم ما نقل عن الشيخ البهائي في نفي إمكانيّة معرفة الله مطلقاً، وما نقل كذلك من تعظيمه لابن عربي، وعندي رأي لا أدري مدى صوابيّته، وهو لعلّ الشيخ البهائي كان ينفي معرفة الله بالأفكار والعقول والأذهان والخواطر وهو مما أجمع عليه الجميع، فإن كان هذا مراده فلا تعارض إن شاء الله.

                              4- أخي علي المتصفّح، أشدّ على يديك في أنّك بادرت إلى السؤال قبل الحكم، وأشدّ على يديك أنّك لا تستعجل الحكم على الآخرين، وأشدّ على يديك في رجوعك إلى أهل الخبرة، فهذا النهج نهج صحيح، ولكن عندي بعض التعليقات على مشاركتم أعرضها بعد أخذ السماحة منكم:

                              1) أوّلاً الكلام هو للسيد الطهراني وليس للعلامة الطهراني، نعم بعضه نقله ابنه عن والده، في كتابه الشمس المنيرة، والذي ألفه كعرض موجز عن الشخصيّة العلميّة والأخلاقية لوالده .

                              2) ثانياً مع أنّي لا أرى فيكم إلا الإخلاص والصدق والإنصاف، ولكن أرى برأيي القاصر أنّكم أرسلتم كلاماً مجتزءاً ( عن غير قصد) لأنّه لا يمثّل الرأي التام للكاتب المحترم، ولكي تتأكدوا من دعواي وأنتم أهل الإنصاف، راجعوا السطر الذي يسبق أوّل الكلام، حيث يقول الكتاب المحترم :

                              "بناءً عليه، ومع التوجّه إلى المطالب السابقة، يتّضح الجواب عن السؤال الثاني: "
                              أيّ إنّ الكلام المنقول مبنيّ على كلامٍ سابق، ولعلّ الكلام السابق يوضّح المراد بنحوٍ لا يدخل فيه الشكّ والريبة التي حصلت عند كلّ من قرأ الكلام المجتزأ، فأرى من الطبيعي أن يكون الجواب كما جاءكم، وإن كان الملموس هو مراعة الاحتياط في الجواب.

                              3) أنا بحثت في موقع مركز الأبحاث العقائديّة كثيراً فلم أجد السؤال ولا الجواب، كما بحثت في جوجل في الإنترنت لم أجد لهما أثراً فهل من سبيل لرؤية نصّ السؤال و نصّ الجواب عبر رابط ، فكما تعلم هذه المسائل حساسة تحتاج إلى توثيق، وإن كنت أرى أنّك صادق ولا أعتقد فيكم الكذب أبداً، ومع ذلك في هذه المسائل ينبغي للإنسان الإستيثاق.

                              4) لفت نظري مسألة عندما كنت أبحث عن سؤالكم في مركز الأبحاث العقائديّة، وهي عبارة مكتوبة في الصفحة الرئيسيّة وبخطّ عريض أحببت أن أشارككم وأشارك جميع الإخوة بها لأنّه تمّ الاستدلال عدّة مرات بهذا المركز، والعبارة تقول:

                              " الآراء الواردة في موقع مركز الأبحاث العقائدية
                              لاتمثل بالضرورة رأي سماحة السيد السيستاني (حفظه الله) "
                              5- للإخوة الأعزاء جميعاً، لقد تكرّر كثيراً في هذا المنتدى استشهاد بأقوال العلماء على صحّة عقيدة وفساد عقيدة، والحال أنّ الإجماع قائمُ على عدم جواز التقليد في العقائد، نعم إن كان الاستشهاد من باب الاسئناس بأقوالهم لا على سبيل الدليل فلا بأس، وإن كنت أرى أنّ تعامل البعض مع هذه الشواهد كتعاملهم مع الفتاوى في المسائل الفقهيّة العاديّة.

                              أعتذر عن الإطالة في الحديث


                              مودة القربى

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مودة القربى
                                4- أخي علي المتصفّح، أشدّ على يديك في أنّك بادرت إلى السؤال قبل الحكم، وأشدّ على يديك أنّك لا تستعجل الحكم على الآخرين، وأشدّ على يديك في رجوعك إلى أهل الخبرة، فهذا النهج نهج صحيح، ولكن عندي بعض التعليقات على مشاركتم أعرضها بعد أخذ السماحة منكم:

                                1) أوّلاً الكلام هو للسيد الطهراني وليس للعلامة الطهراني، نعم بعضه نقله ابنه عن والده، في كتابه الشمس المنيرة، والذي ألفه كعرض موجز عن الشخصيّة العلميّة والأخلاقية لوالده .

                                2) ثانياً مع أنّي لا أرى فيكم إلا الإخلاص والصدق والإنصاف، ولكن أرى برأيي القاصر أنّكم أرسلتم كلاماً مجتزءاً ( عن غير قصد) لأنّه لا يمثّل الرأي التام للكاتب المحترم، ولكي تتأكدوا من دعواي وأنتم أهل الإنصاف، راجعوا السطر الذي يسبق أوّل الكلام، حيث يقول الكتاب المحترم :



                                أيّ إنّ الكلام المنقول مبنيّ على كلامٍ سابق، ولعلّ الكلام السابق يوضّح المراد بنحوٍ لا يدخل فيه الشكّ والريبة التي حصلت عند كلّ من قرأ الكلام المجتزأ، فأرى من الطبيعي أن يكون الجواب كما جاءكم، وإن كان الملموس هو مراعة الاحتياط في الجواب.

                                3) أنا بحثت في موقع مركز الأبحاث العقائديّة كثيراً فلم أجد السؤال ولا الجواب، كما بحثت في جوجل في الإنترنت لم أجد لهما أثراً فهل من سبيل لرؤية نصّ السؤال و نصّ الجواب عبر رابط ، فكما تعلم هذه المسائل حساسة تحتاج إلى توثيق، وإن كنت أرى أنّك صادق ولا أعتقد فيكم الكذب أبداً، ومع ذلك في هذه المسائل ينبغي للإنسان الإستيثاق.

                                4) لفت نظري مسألة عندما كنت أبحث عن سؤالكم في مركز الأبحاث العقائديّة، وهي عبارة مكتوبة في الصفحة الرئيسيّة وبخطّ عريض أحببت أن أشارككم وأشارك جميع الإخوة بها لأنّه تمّ الاستدلال عدّة مرات بهذا المركز، والعبارة تقول:



                                5- للإخوة الأعزاء جميعاً، لقد تكرّر كثيراً في هذا المنتدى استشهاد بأقوال العلماء على صحّة عقيدة وفساد عقيدة، والحال أنّ الإجماع قائمُ على عدم جواز التقليد في العقائد، نعم إن كان الاستشهاد من باب الاسئناس بأقوالهم لا على سبيل الدليل فلا بأس، وإن كنت أرى أنّ تعامل البعض مع هذه الشواهد كتعاملهم مع الفتاوى في المسائل الفقهيّة العاديّة.

                                أعتذر عن الإطالة في الحديث


                                مودة القربى
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صل على محمد وال محمد

                                سلام عليكم اخي الكريم

                                لو ترجع الى المشاركة تجد اني قلت تالي وقد وصلني رد مركز الابحاث العقائدية اليوم على بريدي الالكتروني


                                فامركز الابحاث العقائدية في العادة وحسب مرسلتي لهم المستمرة لا اجد بعضا من اسئلتي تنشر حالا
                                وفي احيان اخرى تنشر بعد حين وقد لا تنشر وهذا امر عائد لهم

                                لو كنت اخي راسلتهم انت تعلم بذلك وباقي الاخوة ممن يراسلونهم يعلمون ذلك جيدا

                                ولسنا مضطرين للكذب عليكم وليس لدينا اي دافع

                                على كل حال كان المفترض بي ان لا اتسرع بنشر ما وصلني على اميلي من مركز الابحاث العقائدية بل اتحقق من نشره بموقعهم فانت من جانب تقول اخي لايجب التقليد في العقائد ومن جانب اخر تريد الرابط رغم ان كلامهم واضح !

                                وثانيا بخصوص النقطة الخامسة مما تفضلت به اخي لو كنت تعنيني به
                                و كنت انا ممن يقلدون في العقائد كان المفروض بي ان ارسل الى موقع السيد السيستاني وليس الى مركز الابحاث العقائدية فلاحظ الفرق اخي الكريم رغم اني لست من مقلدين السيد السيستاني

                                فانحن نميز بين اصول الدين عن الفروع الدين التي يصح بها التقليد ويمكن لك الرجوع الى موقعنا المذكور في توقعي

                                كما ان في بداية السؤال الموجه لهم اي مركز الابحاث العقائدية نفيا اذ اني بالاصل وقبل السؤال لم اقبل الكلام واردت بيان التفصيل منهم فما وجدته اقتبسته لهم وسئلتهم هل يجوز ان يكون الشيخ كا الامام يختلف فقط من ناحية الشكل كما قال نقتبس

                                فاختلاف الأستاذ مع الإمام لا يعدو كونه اختلافاً في الشكل فحسب؛

                                وهذا مالدي ولك التحية والسلام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X