بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ بريق سيف
ذكرت أنك لا تشك في ما حصل من تحول التربة إلى دم في يوم عاشوراء
ولكنك تصوّرت أن في الإعلان عنها والجهر بها شين للمذهب أولاً !!
وقلت أن إثبات قضية الحسين عليه السلام ينبغي أن يحصل بالعلم والعقل والمنطق ثانياً.
أما أنها شين للمذهب، فغير تام وغير صحيح.. إذ أن الشين هو الأمر القبيح والمعيب، ومع تسليمك بكونها أمراً معجزاً وكرامة فكيف تكون أمراً قبيحاً أو معيباً ؟!
فإن المعاجز والكرامات أمور خارقة للعادة يعجز البشر عن الإتيان بها ويختص بها الباري من يشاء لإثبات دعوى النبوة مثلا للأنبياء.. أو لإبرازفضيلة أو كرامة لأحد من الأولياء.
فكيف يمكن أن يكون الأمر الخارق الذي يحتاج إلى عناية إلهية لإثباته معجزاً وقبيحاً في نفس الوقت ؟
وكيف يمكن أن يختص الله أحداً بكرامة له ثم تكون هذه الكرامة عيباً أو الجهر بها عيب ؟!
إن ذا لعجيب !!
وأما إثبات قضيته عليه السلام بالعلم والعقل والمنطق.. فلعمري إن المعجزة خير دليل للعقل على طريق الصواب، وليتفضل علم العالم برمته ليدرس ويحلل كيف استحالت التربة دماً عبيطاً في يوم شهادة الإمام الحسين عليه السلام !
ولا شك أنه سيقف عاجزاً خائباً حتى يرتد طرفه خاسئاً وهو حسير !!
إذ أنى لعقول البشر أن تدرك حقيقة ما اختص الله به صفوة أوليائه وخير خلقه وأحبهم إليه ؟
بل لنا أن نحول ما حصل إلى دعوة مفتوحة لأهل العلم والتخصص لينظروا بأنفسهم كيف أن كل علوم الأرض تعجز عن تفسير مثل هذه الظاهرة وتخشع لها وتخضع فيكون في ذلك دليل علمي على إثبات الكرامة له عليه السلام إلى جانب الأدلة الأخرى التي لا تعد ولا تحصى.
وإن أحداً ممن ينشر الكرامات والمعجزات للأئمة عليهم السلام لا يتخلى عن الدليل والبرهان لإثبات الحق، ولا يجاوز العقل والمنطق في حجته.. وليس عليه إلا أن يدعو بالتي هي أحسن.. فالطرق عديدة وكلها مثبت للحق إن شاء الله
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
الاخ بريق سيف
ذكرت أنك لا تشك في ما حصل من تحول التربة إلى دم في يوم عاشوراء
ولكنك تصوّرت أن في الإعلان عنها والجهر بها شين للمذهب أولاً !!
وقلت أن إثبات قضية الحسين عليه السلام ينبغي أن يحصل بالعلم والعقل والمنطق ثانياً.
أما أنها شين للمذهب، فغير تام وغير صحيح.. إذ أن الشين هو الأمر القبيح والمعيب، ومع تسليمك بكونها أمراً معجزاً وكرامة فكيف تكون أمراً قبيحاً أو معيباً ؟!
فإن المعاجز والكرامات أمور خارقة للعادة يعجز البشر عن الإتيان بها ويختص بها الباري من يشاء لإثبات دعوى النبوة مثلا للأنبياء.. أو لإبرازفضيلة أو كرامة لأحد من الأولياء.
فكيف يمكن أن يكون الأمر الخارق الذي يحتاج إلى عناية إلهية لإثباته معجزاً وقبيحاً في نفس الوقت ؟
وكيف يمكن أن يختص الله أحداً بكرامة له ثم تكون هذه الكرامة عيباً أو الجهر بها عيب ؟!
إن ذا لعجيب !!
وأما إثبات قضيته عليه السلام بالعلم والعقل والمنطق.. فلعمري إن المعجزة خير دليل للعقل على طريق الصواب، وليتفضل علم العالم برمته ليدرس ويحلل كيف استحالت التربة دماً عبيطاً في يوم شهادة الإمام الحسين عليه السلام !
ولا شك أنه سيقف عاجزاً خائباً حتى يرتد طرفه خاسئاً وهو حسير !!
إذ أنى لعقول البشر أن تدرك حقيقة ما اختص الله به صفوة أوليائه وخير خلقه وأحبهم إليه ؟
بل لنا أن نحول ما حصل إلى دعوة مفتوحة لأهل العلم والتخصص لينظروا بأنفسهم كيف أن كل علوم الأرض تعجز عن تفسير مثل هذه الظاهرة وتخشع لها وتخضع فيكون في ذلك دليل علمي على إثبات الكرامة له عليه السلام إلى جانب الأدلة الأخرى التي لا تعد ولا تحصى.
وإن أحداً ممن ينشر الكرامات والمعجزات للأئمة عليهم السلام لا يتخلى عن الدليل والبرهان لإثبات الحق، ولا يجاوز العقل والمنطق في حجته.. وليس عليه إلا أن يدعو بالتي هي أحسن.. فالطرق عديدة وكلها مثبت للحق إن شاء الله
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق