هناك أسماء لبعض أبناء أهل البيت (ع) يحاول البعض اتخاذها ذريعة لنفي وجود عداء وخلاف بين أهل البيت (ع) وبين أشخاص لهم تلك الأسماء .
يقولون : لو كان هناك عداء فلماذا سموا أبناءهم بأسائهم ، أوليس هذا دليل محبتهم لهم ؟ وهذا في الحقيقة من أسخف أنواع الاستدلال ، لكن – مع هذا – ينطلي على بعض السذج . ولابد من الإجابة عليه .
الجواب
هناك أسماء تشيع وتكثر في المجتمعات ، ففي هذا المجتمع مجموعة معينة وفي ذاك المجتمع مجموعة أخرى وهكذا ، وهذا موجود إلى اليوم ، ولو سألت شخصاً من بلد معين عن الأسماء المشهورة في بلده لذكرها لك فوراً . وأنت أيها القارئ لو سئلت عن الأسماء المشهورة في بلدك لذكرت عدة منها .
وبعض الأسماء التي سمي بها أبناء الأئمة (ع) كانت مشهورة في الجزيرة العربية وليس في التسمية أي ارتباط بحب أو بغض للمسمى بها من الآخرين . مثلاً لو كان عندك عدو اسمه محمود ، ثم صار لك ولد وسميته محمود ، فهل يعني هذا أنك تحب عدوك ؟ من الواضح أنه ليس كذلك وإنما تحب الاسم فقط ولعل هذا من الواضحات . هذه هي القضية لا أكثر ولا أقل ، فهل نترك التاريخ والأدلة لأجل هذه الاشكالات السخيفة
يقولون : لو كان هناك عداء فلماذا سموا أبناءهم بأسائهم ، أوليس هذا دليل محبتهم لهم ؟ وهذا في الحقيقة من أسخف أنواع الاستدلال ، لكن – مع هذا – ينطلي على بعض السذج . ولابد من الإجابة عليه .
الجواب
هناك أسماء تشيع وتكثر في المجتمعات ، ففي هذا المجتمع مجموعة معينة وفي ذاك المجتمع مجموعة أخرى وهكذا ، وهذا موجود إلى اليوم ، ولو سألت شخصاً من بلد معين عن الأسماء المشهورة في بلده لذكرها لك فوراً . وأنت أيها القارئ لو سئلت عن الأسماء المشهورة في بلدك لذكرت عدة منها .
وبعض الأسماء التي سمي بها أبناء الأئمة (ع) كانت مشهورة في الجزيرة العربية وليس في التسمية أي ارتباط بحب أو بغض للمسمى بها من الآخرين . مثلاً لو كان عندك عدو اسمه محمود ، ثم صار لك ولد وسميته محمود ، فهل يعني هذا أنك تحب عدوك ؟ من الواضح أنه ليس كذلك وإنما تحب الاسم فقط ولعل هذا من الواضحات . هذه هي القضية لا أكثر ولا أقل ، فهل نترك التاريخ والأدلة لأجل هذه الاشكالات السخيفة
تعليق